يواجه العديد من عملاء الجهات الخارجية لموقع تويتر مشكلات في التواصل مع الشبكة الاجتماعية، ممّا يؤدّي إلى مشكلات تمنع المستخدمين من تسجيل الدخول.
ووفقاً لتقارير شبكة “TechCrunch”، فقد أكّد كلّ من “Tweetdom” و “Twitterific” أنهما يواجهان المشاكل ويحاولان العثور على السبب الجذري وراء ذلك. وأعلن “Tweetdom” أنّه تمّ التواصل مع ” تويتر” للحصول على المزيد من التفاصيل، لكن الرد لم يتمّ.
وأكّدت “Fenix” أيضاً أنّ عميلها لنظام “أندرويد” يواجه مشاكل، على خلاف نظام “iOS” الذي لم يتأثّر. وقال ماتيو فيلا، مطوّر التطبيق، إنّ “Fenix for Android” تمّ تعليقه دون أيّ اتّصال من الشركة. وقام فيلا بنشر تغريدة له على تويتر تتضمّن لقطة شاشة فيها إشعار يقول إنّ Fenix” انتهك قوانين وسياسات تويتر” ولم يعد من الممكن الوصول إليه بسبب لذلك.
اقرأ أيضاً على تك عربي:
تويتر تكشف عن نتائج التحقيقات بشأن تسريب بيانات ملايين المستخدمين
تويتر يخطط لبيع أسماء المستخدمين لتحقيق إيرادات جديدة!
كما نشر “Twitpane” إعلاناً باللغة اليابانية يقول فيه إنّ المستخدمين يتلقّون أخطاء، مثل “فشل مصادقة الحساب”، والتي تمنعهم من الوصول إلى التطبيق، ومن جانبه، لم يصدر “تويتر” بعد إعلاناً من خلال أيّ من حساباته الرسمية.
وفي منتدى مطوّري” تويتر”، أكّد أحد المشاركين أنّ “المستخدمين يواجهون الكثير من الأخطاء منذ شهر كانون الأول، ومن غير الواضح بالضبط ما الذي يمنع تطبيقات الطرف الثالث من الوصول إلى الشبكة. وبما أنّ تويتر لم يعد لديه فريق اتصالات، فالمطوّرون لم يسمعوا مباشرةً بعد من الشركة.”
وفي هذا السياق، يُذكر أنّ شركة “تويتر” كانت قد تعرّضت لادّعاءات من 100 موظف سابق تأثروا بالتسريح الجماعي للموظفين في الشركة. وكانت قد نقلت شبكة “سي إن إن” عن المحامية ليس ريوردان، وهي المحامية التي أقامت أربع دعاوى جماعية ضدّ “تويتر” من قبل موظفين سابقين، قولها إنّ “سلوك تويتر منذ تولّي ماسك زمام الأمور فظيع لا يصدّق، وسنلاحق كلّ وسيلة لحماية العمال، ونستخلص من تويتر التعويض المستحقّ لهم.”
واتّهمت إحدى الدعاوى التي رُفعت من قبل مجموعة من الموظفين السابقين “تويتر” بخرق العقد معهم لأنّه فشل في تنفيذ الوعود بالسماح بالعمل عن بُعد، وتقديم مزايا انتهاء الخدمة، حسب قولهم.
لكنّ “تويتر”، التي سرّحت مؤخّراً قسماً كبيراً من موظفي قسم الاتّصالات، نفت مزاعم خرق العقد في الدعوى القضائية، ولم تردّ على الادّعاءات الأخرى.
وكانت قد أنهت “تويتر” عمل نحو نصف موظفيها في تسريح جماعيّ الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من استحواذ ماسك عليها.