إيلون ماسك يخطط لبيع أسهم بقيمة 3 مليارات دولار لسداد ديون تويتر
البنوك التي دعمت استيلاء إيلون ماسك على شركة تويتر لم تتلق بعد أي إشعار رسمي بأي مدفوعات
يعتزم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بيع أسهم بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار، من أجل سداد الديون الخاصة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي وفق مصادر صحفية.
وكان إيلون ماسك قد استحوذ على شركة تويتر في صفقة بلغت قيمتها نحو 44 مليار دولار. وقام بجمع جزء من المبلغ على شكل قروض من بنوك ومستثمرين.
ولأن موعد السداد اقترب، يجب على ماسك دفع 13 مليار دولار. ولهذا أشارت تقارير أنه يرغب في بيع أسهم من تويتر بقيمة 3 مليارات دولار. للمساعدة في سداد بعض من الديون المتراكمة بعد شراء الشبكة الإجتماعية في أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً على تك عربي:
الإصدار التجريبي الأصلي لنظام ماك من واتساب أصبح متاحاً الآن للجميع
الإصدار الجديد من أندرويد سيمنع تثبيت التطبيقات خارج متجر جوجل
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن البنوك التي لديها ديون بقيمة 13 مليار دولار والتي دعمت استيلائه على الشركة لم تتلق بعد أي إشعار رسمي بأي مدفوعات.
وفي الوقت الذي يكافح فيه إيلون ماسك لدفع الديون الخاصة بصفقة شراء تويتر. كانت الشبكة الإجتماعية تكافح هي الأخرى لإستعادة المعلنين مرة أخرى للمنصة.
حيث أدت سياسات مالك تويتر الجديد إلى أن تحول الموقع لمكان غير ملائم للعديد من العلامات التجارية والشركات.
ومع غياب فريق الإشراف على المحتوى. قررت العديد من الشركات وحوالي 500 من كبار المعلنين مغادرة تويتر وإيقاف النشاط الإعلاني.
تويتر لن تتمكن من تحقيق نقطة التعادل التي أشار لها ماسك
ولأن غالبية إيرادات تويتر من الإعلانات، فقد قال أحد المديرين أن الشبكة الإجتماعية حققت إيرادات يومية كانت أقل بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وهذه الخسائر التي تلحق بموقع التغريدات الشهير وانخفاض الإعلانات يعني أن الشركة لن تتمكن من تحقيق نقطة التعادل التي أشار لها ماسك هذا العام 2023.
ووفقا لرسالة بريد إلكتروني، كان مستشارو ماسك يأملون في التوصل إلى صفقة مع مستثمرين محتملين. لجمع السيولة لدفع الديون بسعر الاستحواذ الأولي بحلول نهاية عام 2022.
ورفض بعض الداعمين المحتملين الشروط الخاصة بفريق ماسك بسبب الأداء المالي الضعيف لشركة تويتر. لم يحدد فريق إيلون ماسك مبلغ التمويل أو الغرض من جمع التبرعات في البريد الإلكتروني. ولكنه بلا شك يرغب في سداد أقساط البنوك التي قدمت التمويل الذي ساعده في شراء تويتر.