الرياض تصبح مركزًا إقليميًا لخدمات علي بابا السحابية

الرياض تصبح مركزًا إقليميًا لخدمات علي بابا السحابية أعلنت شركة الاتصالات السعودية STC بالتعاون مع شركة علي بابا السحابية وصندوق eWTP Arabia Capital الاستثماري عن تقديم الخدمات السحابية العامة

شبكة تك عربي

تعرف على صفقة استحواذ مايكروسوفت على GitHub

العالية الأداء في المملكة العربية السعودية، بحيث تصبح الرياض مركزًا استراتيجيًا وإقليميًا لعمليات شركة علي بابا السحابية في المنطقة.

وتعتزم شركة علي بابا السحابية الاستثمار في المملكة بما يصل إلى 500 مليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة، حيث تشمل استثماراتها توفير الموارد الشاملة العالية المستوى للمساعدة في بناء الاستدامة وضمان التوطين.

كما من المفترض أن يتم افتتاح مركزها في الرياض لتقديم خدمات أفضل للعملاء المحليين والإقليميين في المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي سيكون مركزًا إقليميًا للتدريب والإدارة للمرحلة القادمة.

وتعد الحوسبة السحابية ممكنًا رئيسًا للتحول الرقمي ورافدًا أساسيًا لبناء الاقتصاد الرقمي القوي، حيث تأتي شراكة علي بابا السحابية مع المشغل الوطني STC تتويجًا لتوجيهات سمو ولي العهد بتسهيل الإجراءات، وتوسيع دائرة الخدمات الإلكترونية في سبيل تحفيز استقطاب أبرز الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.

ويعد دخول STC في الشراكة مع عملاقة التكنولوجيا الصينية ترجمةً عمليةً لتعهدات الأمير محمد بن سلمان بفتح مجالات أرحب أمام القطاع الخاص وتسهيل أعماله وتشجيعه على النمو ليكون رافدًا للاقتصاد الوطني.

وتعتبر شركة علي بابا السحابية إحدى أفضل مزودي الخدمة السحابية في العالم، وتشمل الخدمات السحابية العامة التي تقدمها في إطار الشراكة الحالية في المملكة أحدث التطورات في المنصة السحابية العامة المستخدمة في دعم أعمال مجموعة علي بابا، مع الارتقاء برقمنة المؤسسات المحلية والشركات الصغيرة بالمملكة إلى مستويات أعلى.

وقال فيصل بن سعود الخميسي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وعضو مجلس إدارة صندوق eWTP Arabia Capital: أهمية وجود الحوسبة السحابية المتينة في عام 2020 عامل أساسي للبنية التحتية الرقمية توازي أهمية الكهرباء في البنية التحتية الأساسية لأي بلد، لذلك نسعد بمساهمتنا في جلب علي بابا السحابية للمملكة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا السحابية والشريك في مجموعة علي بابا أن المملكة العربية السعودية أصبحت سوقًا استراتيجيًا بالنسبة للشركة، مبديًا التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات والحلول الرقمية وأفضل الممارسات التجارية في التحول الرقمي للشركاء والعملاء في المملكة، مبينًا أنهم يعملون على استثمار وتوفير مجموعة واسعة من الموارد لدعم الشركاء.

وقال ناصر بن سليمان الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة STC: إن هذا التعاون يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، التي تعتزم استثمار ما يصل إلى 500 مليون دولار في ظل جهودها للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تقديم شريك موثوق به للخدمات السحابية.

وأعرب عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عن فخره واعتزازه بهذه الشراكة الإستراتيجية لبناء مركز الحوسبة السحابية الأكبر في المنطقة، بما يرسخ مكانة المملكة كقلب للعالمين العربي والإسلامي للابتكار، وربط القارات الثلاثة رقميًا.

وأوضح خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار، أن استقطاب الشركات التقنية الكبرى إلى المملكة، ومنها علي بابا السحابية، يؤكد التطور الملحوظ الذي شهدته البيئة الاستثمارية في المملكة.

كما أكد أن جذب شركات خدمات الحوسبة السحابية لبناء مراكز بيانات في المملكة يُعد من أهم المشروعات الاستثمارية، التي يتجاوز أثرها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى العديد من القطاعات الحيوية الأخرى، التي تُمثل هذه الخدمات شرياناً حيوياً يُغذي ويدعم نشاطاتها.

وأوضح أن هذه المشروعات تؤدي إلى تعظيم الأثر الاقتصادي، وإيجاد فرص وظيفية جديدة، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم مبادرات التحول الرقمي.

وأضاف الوزير أن التوقعات تشير إلى أن حجم سوق خدمات الحوسبة السحابية في المملكة سينمو إلى ما يزيد على 26 مليار ريال بحلول عام 2030، مؤكداً أن وزارة الاستثمار تعمل لدعم هذا النمو، وتوفير المحفزات الاقتصادية التي تعظم عوائد مثل هذه الاستثمارات النوعية على اقتصاد المملكة.

وقال فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض: نرحب بشركة علي بابا السحابية في الرياض التي أصبحت مدينة عالمية تفتح أبوابها لجميع الزوار والمستثمرين، وتقام فيها مشاريع ضخمة تُسهم في تعزيز وتطوير المنظومة الاقتصادية وجودة الحياة في المدينة.

وأوضح أن الرياض هي عاصمة أكبر اقتصاد في المنطقة وهي المقر الأفضل للشركات والمؤسسات العالمية والإقليمية.

ويأتي هذا الاستثمار الجديد بعد تبني المملكة لسياسات وتشريعات محفزة للاستثمار في قطاع الحوسبة السحابية، كسياسة الحوسبة السحابية أولاً، دلالة على متانة البنية التحتية الرقمية في المملكة وتطور البيئة التنظيمية وبيئة ممارسة الأعمال.

كما انعكس تأثير القفزات النوعية التي حققتها المملكة في المؤشرات الدولية الرقمية على ثقة المستثمرين.

وتساهم الحوسبة السحابية في دفع عجلة الابتكار وتوفير منصات إبداعية لرواد الأعمال لدخول السوق بأسرع وقت وبأقل التكاليف.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى