5 دروس عن التعلم الآلي يجب على الشركات معرفتها ، يقول خبراء التعلم الآلي وعلوم البيانات: إن الحقائق الصعبة التي تتعلمها المؤسسات تتحقق عندما تبدأ تقنيات التعلم الآلي بالتنفيذ ويتم اعتمادها.
كيف يمكنك بيع الكتب المستعملة عبر أمازون؟
فيما يلي الدروس الخمسة التي تحتاج الشركات إلى تعلمها حول (ML):
بناء فرق علوم البيانات:
تحتاج الشركات أولاً إلى تكوين الفريق المناسب، حيث إن المزج المثالي بين خبراء علوم البيانات ومحللي البيانات وخبراء التعلم الآلي، ودعم تكنولوجيا المعلومات ومحترفي مخازن البيانات يشكّل فريقًا قويًا من الخبراء. كما أن وضع مخطط إستراتيجي سيكون غير مجدٍ إذا لم يكن هناك فريق من الخبراء لدعمه.
إنشاء جسر بين الحقائ التقنية وأهداف العمل:
تحتاج الشركات إلى تقييم قدراتها التقنية، والأهم من ذلك هو مراعاة أهداف العمل وكيفية دعمها، حيث يمكن للشركات النظر في الشراكات الإستراتيجية لأهداف العمل.
لكل شركة طريقتها في التعلم الآلي:
تختلف كل شركة عن الأخرى، كما تختلف أهدافها ودراسات الحالة وجداول العمل، لذلك يجب أن يجلس صانعو القرار في كل من الجانب التجاري والجانب التقني معًا ليتوصلوا إلى استنتاج بشأن حالات استخدام الأعمال التي تناسب موظفي المؤسسة، وآلية العمل التي يجب اختيارها لنموذج التعلم الآلي التجريبي.
الحصول على البيانات بالترتيب:
البيانات منجم ذهب، ولكن السؤال هو: ما هي البيانات المهمة، وما البيانات التي يجب التخلص منها؟ يجب على الشركات الجمع بين فرق البيانات التي توجه البيانات الضخمة وتبني خطوط البيانات القابلة للتطبيق أو تنشئ وتخزن البيانات الجاهزة للأعمال للوصول إلى البيانات.
التشجيع على محو الأمية في علوم البيانات:
يجب على الشركات العمل معًا لغرس الوعي بالبيانات لكل عضو من أعضاء الفريق. وهذا يشمل اخنصاصيي تكنولوجيا المعلومات الأقل مرتبة في السلم الهرمي. وعندها فقط سيفهم الجميع أهمية البيانات ونماذج التعلم الآلي التي تم إنشاؤها للحصول على أقصى قيمة منها.
على الرغم من أن هذه الدروس عامة بشكل كبير، إلا أن كل مؤسسة سيكون لها قصص خاصة ببياناتها، لذا فإن الأمر متروك لـ (C-Suite) لتقرير واعتماد أي درس ومنهج يناسب الشركة بشكل أفضل، ويوجه دورة رحلة التحول الرقمي الخاصة بهذه الشركة.