أعلنت إنتل أن مايكروسوفت تعتزم تشغيل مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot محليًا عبر أجهزة الحواسيب ذات الذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن أجهزة الحواسيب ذات الذكاء الاصطناعي في الجيل القادم تتطلب وحدات معالجة عصبونية بقوة تصل إلى 40 تريليون عملية في الثانية، وهو ما يتجاوز قدرات معالجات الاستهلاك الحالية في السوق.
وأوضحت إنتل أن أجهزة الحواسيب ذات الذكاء الاصطناعي من المفترض أن تكون قادرة على تشغيل وظائف Copilot محليًا، مما يقلل من زمن التأخير للوظائف الكبيرة ويحسن الأداء والخصوصية.
وفي الوقت الحالي، يعتمد مساعد الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل رئيسي على الحوسبة السحابية، مما يسبب تأخيرًا في بعض الحالات، لذا إمكانية الحوسبة المحلية من شأنها تقليل هذا التأخير.
تقول الشائعات إن مايكروسوفت تطلب قوة قدرها 40 تريليون عملية في الثانية من أجهزة الحواسيب ذات الذكاء الاصطناعي في الجيل القادم، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي بحجم 16 جيجابايت.
تستخدم منصات التشغيل ChromeOS و macOS وحدات المعالجة العصبونية لمعالجة الفيديو والصوت وميزات أخرى، بينما لا يستخدم ويندوز الوحدات العصبونية كثيرًا حاليًا إلا في تأثيرات الفيديو.
تعمل إنتل على تطوير مزايا الذكاء الاصطناعي عبر معالجاتها، مع توقع وصول رقاقات Lunar Lake في عام 2025 مع أداء أفضل لوحدات المعالجة العصبونية.
مايكروسوفت تُقدم Copilot مجاناً لمستخدمي ويندوز