هو تكنولوجيا تجمع بين العالم الحقيقي و الواقع الافتراضي، حيث أنها تضيف عناصر افتراضية للعالم الحقيقي باستخدام كاميرا الهاتف الذكي أو أجهزة خاصة بهذه التقنية. وتمتاز بأنها لا تحتاج لسماعة رأس أو نظارة كما هو الحال في تقنية الواقع الإفتراضي(VR)، فكل ما تحتاج إليه في الواقع المعزز هو فقط كاميرا الجهاز و تطبيق الواقع المعزز VR.
كيف يعمل الواقع المعزز؟
يعمل الواقع المعزز باستخدام كاميرا وجهاز كمبيوتر. تقوم الكاميرا بتسجيل العالم الحقيقي، ثم يقوم الكمبيوتر بإضافة المعلومات الرقمية إلى الصورة المسجلة. ويمكن عرض المعلومات الرقمية على شاشة جهاز محمول، مثل الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، أو على شاشة عرض أكبر، مثل شاشة التلفزيون أو جهاز العرض.
تطبيقات الواقع المعزز
يمكن استخدام الواقع المعزز في مجموعة متنوعة من التطبيقات، منها:
الألعاب: يمكن استخدام الواقع المعزز لإنشاء ألعاب أكثر واقعية. مثلا، يمكن استخدام الواقع المعزز لإنشاء لعبة حيث يمكن للاعبين التجول في عالم افتراضي.
التعليم: يمكن استخدام الواقع المعزز لجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية. مثلا، يمكن استخدام الواقع المعزز لإنشاء تجارب تعليمية افتراضية حيث يمكن للطلاب التفاعل مع الكائنات والظواهر الافتراضية.
الترفيه: يمكن استخدام الواقع المعزز لإنشاء تجارب ترفيهية أكثر واقعية. مثلا، يمكن استخدام الواقع المعزز لإنشاء عروض مسرحية افتراضية أو ألعاب الواقع الافتراضي.
التجارة: يمكن استخدام الواقع المعزز لتحسين تجربة التسوق. مثلا، يمكن استخدام الواقع المعزز لعرض معلومات حول المنتجات أو لإنشاء تجارب تسوق افتراضية.
مستقبل الواقع المعزز
يُتوقع أن تنمو تكنولوجيا الواقع المعزز في السنوات القادمة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
انخفاض تكلفة التكنولوجيا.
زيادة سرعة وقوة الأجهزة المحمولة.
تطور تطبيقات الواقع المعزز.
ومن المتوقع أن تصبح تكنولوجيا الواقع المعزز جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية في المستقبل.
شبكات 5G:نحو مستقبل محمّل بالسرعة والتفاعلية