استوديو المشاريع السعودي (VMS) يستثمر في شركة “أخضر” المصرية لتكنولوجيا التعليم
يهدف التمويل الجديد لمساندة خطط "أخضر" التوسعية في السعودية
حصلت شركة “أخضر” المصرية الناشئة لتكنولوجيا التعليم على تمويل من ستة أرقام بالدولار الأمريكي من استوديو المشاريع في المملكة العربية السعودية “Value Maker Studio (VMS)” لتوسيع وجودها في المملكة.
و”أخضر” شركة ناشئة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، تقدم خدمة فريدة من نوعها في شكل ملخصات للكتب الصوتية باللغة العربية، حيث بدأت كقناة على YouTube في عام 2016، وتطورت سريعًا إلى مسار ريادة الأعمال، مما أدى إلى إطلاق منصتها الخاصة في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، اكتسبت “أخضر” جذبًا مثيرًا للإعجاب، مع أكثر من 2 مليون عملية تثبيت للتطبيق وقاعدة مستخدمين تضم 1.5 مليون فرد من 174 دولة مختلفة.
ومن خلال منصة “أخضر”، يمكن للمستخدمين الوصول إلى ملخصات صوتية موجزة مدتها 15 دقيقة لمفضلاتهم منا لكتب، مما يوفر وسيلة مريحة وفعالة من حيث الوقت للحصول على المحتوى التعليمي. وتضم أكثر من 2500 مادة صوتية.
اقرأ أيضا
شركة وايز الإماراتية تحصد جولة تمويل (Pre-Seed) بقيمة 16 مليون دولار
مفهوم تكنولوجيز الإماراتية تغلق جولة تمويلية (Pre-Seed) بقيمة 1.36 مليون دولار
وفي الوقت نفسه، يعد VMS بمثابة استوديو مشاريع يجمع مجموعة متنوعة من المواهب والموارد والأدوات، لتحويل الأفكار المبتكرة إلى أعمال مزدهرة. وتتمثل مهمتها في تمكين رواد الأعمال الاستثنائيين، الذين يدفعون الابتكار التكنولوجي، ويعززون خلق فرص العمل.
وتطلق الشركة “برنامج Bridge” مطلع العام المقبل لمساعدة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بمصر للتوسع بسلاسة إلى المملكة العربية السعودية. ومن خلال ذلك استثمرت مبلغًا من ستة أرقام في “أخضر”.
وقال محمد أسامة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “أخضر”: “يسعدنا أن نعلن عن نجاح هذا المشروع، من خلال الانتهاء من استثمارنا، بقيادة VMS (Value Makers Studio) تحت ملكية معتز أبو عنق. ستدعم هذه الشراكة الإستراتيجية بشكل كبير خططنا التوسعية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بشكل خاص على المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيمكننا من تعزيز نمونا وأكثر من ذلك تعزيز تقنيتنا للتصدي بفعالية للتحديات التي يواجهها المتعلمون اليوم.”
وقال معتز أبو عنق، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة VMS: “إن رؤية أخضر تتوافق مع التزامنا تجاه النهوض بالتعليم. نحن متحمسون لدعم توسعهم الاستراتيجي وتعزيز التكنولوجيا وتعزيز الشراكات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. تمكين المتعلمين من خلال حلول تكنولوجيا التعليم المبتكرة هو هدف مشترك، ونحن نتطلع إلى التأثير التحويلي في المستقبل.”
وقال شادي أحمد، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للشؤون التجارية: “هدفنا الأساسي من هذه الجولة الاستثمارية هو متابعة فرص التوسع الاستراتيجي، وتعزيز تواجدنا وإقامة شراكات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. علاوة على ذلك، نحن ملتزمون بالتقدم التكنولوجي المستمر الذي سيعزز ميزات وقدرات منصتنا، مما يضمن التعلم الغامر والشخصي، وتمكين المتعلمين، وتزويدهم بحل تكنولوجيا التعليم التحويلي الذي يسهل اكتساب المعرفة ونمو الشخصية.