أفادت بيانات حصلت عليها رويترز بأن عوائد الإعلانات الشهرية الأميركية على منصة التواصل الاجتماعي إكس تراجعت 55% على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر تشرين الأول 2022 على الشركة المعروفة سابقا باسم تويتر.
وتكافح الشركة من أجل استعادة بعض معلنيها منذ استحواذ ماسك، إذ إن العلامات التجارية قلقة من التغييرات المطردة التي يجريها ماسك على المنصة. وذكر شخص مطلع أن من المتوقع أن تلتقي ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لإكس غدا الخميس مع البنوك التي أسهمت في تمويل استحواذ ماسك على المنصة لعرض خطط أعمالها.
وقالت شركة جايدلاين لتحليلات الإعلانات التي تتبع بيانات الإنفاق على الإعلانات من وكالات الإعلان الكبرى إن عوائد الإعلانات في الولايات المتحدة هوت 78% في ديسمبر كانون الأول الماضي مقارنة بالشهر نفسه في 2021، وهو أكبر هبوط شهري مسجل منذ الاستحواذ.
وانخفضت عوائد الإعلانات في أغسطس آب، وهي أحدث بيانات توفرها جايدلاين، 60% على أساس سنوي. ورفضت إكس التعليق على البيانات.
وأقر ماسك فيما سبق بأن عوائد المنصة تأثرت، وأنحى باللائمة على نشطاء في مراكمة الضغوط على الإعلانات. واتهم الشهر الماضي (رابطة مكافحة التشهير) بأنها السبب الرئيسي وراء تراجع عوائد الإعلانات في الولايات المتحدة 60%، غير أنه لم يقدم إطاراً زمنياً.
وذكرت الرابطة في بيان أن أي حديث عن إلحاقها خسائر بإكس إنما هو مزاعم زائفة. وأضافت الرابطة أنها مستعدة لبدء الإعلان بنفسها على المنصة ”لنقل رسالتنا المهمة عن محاربة الكراهية إلى إكس ومستخدميها”.