أغلقت المؤشرات الأمريكية على خسائر جماعية، خلال جلستها تحت ضغط مرتفع لعوائد سندات الخزانة، مع وجود مخاوف ببقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترات طويلة بعد بيانات قطاع الخدمات الأمريكي.
وكشف معهد إدارة التوريدات بأن مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي قد ارتفع كذلك لـ54.5 الشهر الماضي، مقابل التوقعات البالغة 52.5، في حين زاد مقياس الأسعار التي دفعتها شركات قطاع الخدمات مقابل المدخلات.
وعن أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية، تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.66% أي ما يعادل 199 نقطة، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، فيما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.7% متضمنا تراجعا لجميع القطاعات باستثناء الطاقة والمرافق.
وقاد مؤشر «ناسداك» المركب تراجعات بوول ستريت، بعد انخفاضه بأكثر من 1% مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي.
بينما تراجعت أسهم شركة آبل بنسبة وصلت لـ3.6 بالمئة، لتسجل أكبر خسائر يومية لها في شهر، حتى فقدت الشركة 106 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، حيث جاءت الخسائر بعد تقارير عن منع الصين للمسؤولين في وكالات الحكومة المركزية استخدام أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية في العمل.
هذا وقد هبط سهم Lockheed Martin بما قدره 5% في جلسة الأمس، لأدنى مستوياته في 11 شهراً بعد أن قلصت شركة صناعة الأسلحة الأميركية توقعات تسليم طائراتها من طراز F-35، بحسب وكالة cnbc.