على عكس السابق .. آبل تدعم مشروع قانون الحق في إصلاح الأجهزة

لأيدت شركة أبل رسميًا مشروع قانون السيناتور سوزان تالامانتيس إيجمان "الحق فى الإصلاح في كاليفورنيا"، وفقًا لموقع iFixit. وتقول رويترز أن عملاق التكنولوجيا أرسل خطابًا إلى المشرعين في الولاية، يحثهم فيه على تمرير مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 244، الذى يتطلب من الشركات تزويد المستهلكين ومقدمى الطرف الثالث أجزاء الإصلاح وقطع الغيار اللازمة حتى يتمكنوا من إصلاح منتجاتهم.

أيدت شركة أبل رسميًا مشروع قانون السيناتور سوزان تالامانتيس إيجمان “الحق فى الإصلاح في كاليفورنيا”، وفقًا لموقع iFixit. وتقول رويترز أن عملاق التكنولوجيا أرسل خطابًا إلى المشرعين في الولاية، يحثهم فيه على تمرير مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 244، الذي يتطلب من الشركات تزويد المستهلكين ومقدمي الطرف الثالث أجزاء الإصلاح وقطع الغيار اللازمة حتى يتمكنوا من إصلاح منتجاتهم.

ووصف كايل وينز، الرئيس التنفيذى لشركة iFixit، تأييد شركة آبل بأنه “لحظة فاصلة بالنسبة لحقوق المستهلك”. وقال أنه “يبدو أن جدار برلين لاحتكارات إصلاح التكنولوجيا بدأ فى الانهيار، حجرًا تلو الآخر”، لأن إقرار مشروع القانون قد يؤدى إلى سوق أكثر تنافسية تقدم إصلاحات أرخص.

وإذا أصبح SB 244 قانونًا، فإن الأجزاء والأدوات والوثائق اللازمة لإصلاح المنتجات التى تتراوح تكلفتها بين 50 دولارًا و100 دولار يجب أن تكون متاحة فى الولاية لمدة ثلاث سنوات بعد آخر تاريخ لتصنيعها، وفى الوقت نفسه، يجب أن تكون مواد إصلاح المنتجات التى تزيد قيمتها عن 100 دولار متاحة لمدة سبع سنوات.

ومع تطبيق هذه القواعد، لا يمكن للمصنعين رفض إتاحة المعلومات أو المكونات بعد انتهاء فترات الضمان للأشخاص، وسيتم تغريم الشركات التى تنتهك القانون بمبلغ 1000 دولار يوميًا للانتهاك الأول، و2000 دولار للمخالفة الثانية، و5000 دولار يوميًا لمزيد من الانتهاكات بعد ذلك.

كما يشير موقع iFixit، فإن شركة Apple لديها تاريخ طويل فى معارضة قواعد الحق فى الإصلاح، وقالت سابقًا أن نبراسكا ستصبح “مكة للقراصنة” عندما يتم تقديم مشروع قانون فى الولاية.

ومع ذلك، على مدى السنوات القليلة الماضية، أظهر عملاق التكنولوجيا علامات تغيير فى موقفه فى عام 2021، وأعلنت شركة Apple أنها ستبدأ فى بيع قطع الغيار والأدوات مباشرة للمستهلكين وستقدم أيضًا أدلة إصلاح لمساعدتهم على إصلاح أجهزة iPhone وMac الخاصة بهم بأنفسهم.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى