مزحة صغيرة تُفجر فضيحة أكبر قناة يوتيوب للتكنولوجيا في العالم

بعد افتضاح الأمر انهالت التغريدات الكاشفة لأخطاء اليوتيوبر الكندي الشهير

داعب اليوتيوبر الكندي الشهير لاينوس سبيستيان، صاحب أكبر مجموعة قنوات يوتيوب للتكنولوجيا في العالم، الصحفي الأمريكي ستيفن بروك رئيس تحرير موقع وقناة جيمر نيكسوس إحدى أشهر قنوات التكنولوجيا ومراجعة مكونات أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، وذلك خلال إحدى حلقات «لاينوس تيك تيبس»، وكانت الدعابة تحمل نقداً، ليظهر الصحفي الأمريكي في إحدى حلقاته حاملاً كل الأخطاء التي ارتكبها لاينوس خلال عام بالأدلة، متهما إياه بتجاوز آداب المهنة بالمحاباة للشركات على حساب الجماهير العريضة التي تتابع حسابات لاينوس.

ويتابع لاينوس على قناة «لاينوس تيك تيبس» أكثر من 16 مليون متابع، وهي إحدى القنوات التابعة لمجموعة «إل تي تي»، التي تملك 10 قنوات متنوعة يتجاوز مجموع متابعيها 25 مليون متابعاً.

وجاءت أبرز اتهامات الصحفي الأمريكي للاينوس متعلقة بمراجعته الخاطئة لأحد العلامات التجارية الناشئة، وتهكم الأخير عليها وإعطاء نصيحة للمتابعين بعدم الشراء منها، في الوقت الذي استخدم لاينوس جهاز الشركة «النسخة التجريبية» بشكل خاطئ متجاوزا التعليمات المرسلة إليه للاستخدام، وعرضه بعد ذلك الجهاز للبيع في مزاد، دون الالتزام بتعليمات الشركة المصنعة باستعادة الجهاز بعد التجربة، وهو ما أدى لخسائر ضخمة للشركة الناشئة.

وبعد افتضاح الأمر انهالت التغريدات الكاشفة لأخطاء اليوتيوبر الكندي الشهير، وخرج بعدها الصحفي ستيفن ليزيد الأمر بتعليقه على اعتذار لاينوس، حيث فضح أن كل ما جاء في الاعتذار هو أخطاء جديدة ومخالفة للحقائق، الأمر الذي صعد الموجة ضد مجموعة «إل تي تي ميديا» لصاحبها ومديرها لاينوس سبيستيان مالكة مجموعة القنوات الشهيرة، لتضطر بعدها لإيقاف نشاطها مؤقتاً وتخرج بفيديو مجمع لمديري المجموعة في اعتذار جماعي، ليعلن في نهاية الفيديو لاينوس انسحابه من إدارة الشركة وتكليف محترفين لإدارتها، والاكتفاء بالظهور فقط كمراجع دون تدخل في الإدارة.

وكان لاينوس قد عرض شركته للبيع بعد انتشار الفيديو الأول طالبا 100 مليون دولار للتنازل عن المجموعة بأكملها، التي تحقق أرباحاً سنوية من مزودي خدمات أجهزة الكمبيوتر والمصنعين بالملايين، إضافة إلى أرباح المشاهدات من يوتيوب، حيث يتجاوز عدد المشاهدات أسبوعياً في مجموعة القنوات الـ50 مليون مشاهدة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى