أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها ستستثمر 235 مليون دولار لمساعدة شركة تصنيع ناشئة في بناء طائرة بمجسم مدمج الأجنحة، يقول المسؤولون إنها يمكن أن توفر نطاقا أوسع وكفاءة أكبر لطائرات النقل والشحن العسكرية، وربما تُستخدم لاحقا في نقل ركاب شركات الطيران.
وتقول شركة “جيت زيرو” والقوات الجوية، التي أعلنت عن المنحة، إنهما تأملان في أن تكون الطائرة التجريبية بالحجم الكامل جاهزة للطيران في عام 2027.
ومعظم الطائرات الكبيرة عبارة عن أسطوانات بها أجنحة وذيل متصل بها، وقد تم تصميم الطائرات ذات الأجنحة المدمجة بحيث يكون المجسم والأجنحة قطعة واحدة، والنتيجة هي طائرة انسيابية ذات مظهر مستقبلي مع مقاومة هوائية أقل من الطائرة التقليدية ذات نفس الحجم.
ويؤكد مسؤولو شركة “جيت زيرو” إن الطائرات التقليدية تستنفد طرق تحسين كفاءة الوقود، ومع احتمال ارتفاع أسعار الوقود، وهناك حاجة إلى تصميم جديد تماما لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات.
وتعمل القوات الجوية ووحدة الابتكار الدفاعي التابعة للبنتاغون وناسا على المشروع لدى “جيت زيرو” شريك من شركة المقاولات الدفاعية نورثروب غرومان.
وفكرة المجسم المدمج ليست جديدة، حيث قامت شركة بوينغ ببناء واختبار نماذج صغيرة الحجم من “إكس-48″، كما اختبرت شركة لوكهيد مارتن تصميم الهيكل الجناحي الهجين في أنفاق الرياح، في حين قالت القوات الجوية إن التقدم التكنولوجي في المواد والتصنيع جعل إنتاج النماذج الأكبر ممكنا.