الريادية الأردنية ريما دياب لـ تك عربي: الذكاء الاصطناعي يحتاج الاستراتيجيات والأخلاقيات لنجاحه بشكل كامل

استخدام البيانات الضخمة في المؤسسات والشركات سيفتح العديد من النوافذ من أجل التوسع في المنتج، والحصول على دخل إضافي

أجرى موقع تك عربي مقابلة مع الريادية الأردنية ريما دياب، على هامش “منتدى تَواصُل: حوار حول الواقع والتطلّعات”، الذي نظّمته مؤسسة ولي العهد في مجمع الملك الحسين للأعمال، بمشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يوم 29 نيسان / أبريل الماضي.

ومن بين مرشحات من 21 دولة، حصلت الشابة ريما دياب على منصب أول سفيرة للذكاء الاصطناعي كأول أردنية تحصل على هذا المنصب، كما حصلت على أرفع جائزة في الذكاء الاصطناعي تمنحها منظمة شبكة الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميا ومقرها سويسرا.


كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على حل المشكلات المختلفة على الصعيد الأردني؟

الذكاء الاصطناعي يعد من بين أبرز الأدوات التكنولوجية التي يجب علينا الاعتماد عليها ولكن بطريقة معينة، حيث توفر هذه التقنية الكثير من الحلول بطريقة مستدامة وتساعدنا على إنجاز الكثير من المهام.

وحسب تقرير شبكة “ماكنزي”، فإن 40 بالمئة من الوظائف ستختفي بين عامي 2024-2025 بسبب الذكاء الاصطناعي، وهذا الشيء يعد بمثابة إنذار حول إلى أين ستؤول الأمور خلال المستقبل.

ما أريد قوله أن اختفاء وظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، سيتبعه الحصول على وظائف جديدة، لأن هذه التقنيات تقدم العديد من الوظائف المختصة بالاستدامة وتغيير حياة الأفراد بطريقة أكثر سهولة.


* كيف يمكن للشركات الأردنية الاستفادة من البيانات الضخمة وعلم البيانات؟

البيانات الضخمة تعتبر بمثابة “نفط المستقبل” بالنسبة إلى الشركات على جميع الأصعدة، حيث أن اعتمادنا على بيانات موجود بين يدينا سيساعد على استهداف شريحة من العملاء بالطريقة المناسبة والصحيحة.

كما أن استخدام البيانات الضخمة في المؤسسات والشركات سيفتح العديد من النوافذ من أجل التوسع في المنتج، والحصول على دخل إضافي يساعد على تنمية القدرات والمهارات وتحسين العديد من الأمور التي تحتاج لذلك.


ما هي الاستراتيجيات التي تتبعها الشركات لتسويق منتجاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هذا الشيء يعتمد على كل قطاع بما يتناسب مع نشاط العمل، لأن القطاعات الحكومية على سبيل المثال تختلف عملها عن القطاع الخاص, بما في ذلك النشاطات التجارية والصناعية وغيرها.

كما أن قطاع التعليم يختلف أيضاً عن المجالات الأخرى، وبالتالي فإن كل قطاع له استراتيجيات خاصة به، ولهذا فإن الطريقة الصحيحة هي اجراء استهداف حقيقي للشرائح بحسب الاحتياجات.


ما هي أبرز التحديات التي تواجهها شركات الذكاء الاصطناعي في مجالات التسويق والتطوير؟

هنا الحديث يختلف قليلاً، لأن كل يوم نشهد صدور برامج جديدة وأدوات ذكاء اصطناعي أفضل من السابق وتعتمد على أدوات معينة، لهذا السبب، التحدي الحقيقي الآن هو الاستراتيجيات والأخلاقيات، ومدى الحرص في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بطريقة آمنة للأفراد والشركات والمجتمعات.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version