فرنسا وإسبانيا تنضمان إلى الدول التي تحقق في انتهاكات ChatGPT
مجلس حماية البيانات الأوروبي يعلن عن إنشاء فريق عمل لتبادل المعلومات حول الإجراءات ChatGPT
اتسعت دائرة تحقيقات الاتحاد الأوروبي في احتمال انتهاك روبوت المحادثة ChatGPT الخاصة بتشريعاته لحماية البيانات، حيث انضمت إسبانيا وفرنسا إلى إيطاليا في التحرك ضد تقنية الذكاء الاصطناعي التي شغلت الرأي العام.
وأعلن مجلس حماية البيانات الأوروبي، المسؤول عن التنسيق بين سلطات حماية الخصوصية في دول الاتحاد الأوروبي، عن إنشاء فريق عمل لتعزيز تبادل المعلومات حول الإجراءات الممكنة ضد “شات جي بي تي”.
وقال المجلس في بيانه إنه يؤيد “التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي”، لكنه شدد على ضرورة أن تكون دائماً “متوافقة مع حقوق الناس وحرياتهم”.
وبعد الإعلان الأوروبي، أوضحت الهيئة الإسبانية لحماية البيانات أنها “فتحت بمبادرة منها” تحقيقاً مع شركة “أوبن إيه آي” الأمريكية التي تملك “شات جي بي تي” بسبب “احتمال مخالفتها التشريعات” لحماية البيانات.
وكانت الهيئة الفرنسية لحماية البيانات الشخصية قد أعلنت خلال الساعات الماضية عن إجراء رقابة على برنامج “شات جي بي تي” وكيفية تعامله مع البيانات الشخصية.
وأصبحت إيطاليا في نهاية مارس الماضي أول دولة تحظر “شات جي بي تي” مؤقتاً، وعللت قرارها بتجاوز البرنامج لتشريعات البيانات الشخصية، وغياب نظام للتحقق من عمر المستخدمين القصر.