سامسونج تنظم النسخة الثانية من Innovation Campus لتدريب مقيمين في الإمارات على الذكاء الاصطناعي
فرصة مثالية تتيح للمشاركين تطوير مهارات في مجالات الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من خبرات سامسونج الاستثنائية
كشفت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات عن القائمة النهائية للمرشحين المشاركين في النسخة الثانية من برنامج Innovation Campus والتي تضم 108 مرشحين، وقد تم اختيار المشاركين من بين 780 متقدماً من أنحاء دولة الإمارات وينحدرون من 20 جنسية.
وتشكل مبادرة Innovation Campus التي تنطلق تحت شعار «معاً من أجل الغد» بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات والبرنامج الوطني للمبرمجين، فرصة مثالية تتيح للمشاركين تطوير مهارات في مجالات الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من خبرات سامسونج الاستثنائية. وتنسجم هذه المبادرة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للذكاء الاصطناعي، ومنصة اختبار مفتوحة للتكنولوجيا من خلال الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تعتبر ركيزة رئيسية لنجاح المهمة.
اقرأ أيضاً على تك عربي:
انطلاق قمة شركات ناشئة بلا حدود في القاهرة خلال فبراير المقبل
مايكروسوفت تخطط لاستثمار 10 مليارات دولار في أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT
وستوفر الدورة التي ستمتد على مدار 3 أشهر بداية من 12 الجاري، منصة مثالية للمشاركين الذين يتمتعون بخلفية معرفية في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، لتوسيع معارفهم في مجال تعلم الآلة واكتساب مهارات وخبرات جديدة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات ذات الصلة. وسيتولى خبيرا الذكاء الاصطناعي كريستوف الزغبي ومراد سليمان مهام تدريس وإرشاد الطلاب طوال مدة الدورة.
نقلة نوعية
وقال شافي علم، رئيس قسم التسويق المؤسسي والأعمال المباشرة إلى المستهلكين في سامسونج جلف للإلكترونيات: «يسهم الذكاء الاصطناعي بإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تأثيره الكبير على كافة الصُعد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب على مهارات الذكاء الاصطناعي في دول مثل دولة الإمارات التي تشهد تحولاً رقمياً متسارع الوتيرة. وانطلاقاً من موقعنا كشريك رقمي للقطاعين العام والخاص، فإننا في سامسونج ملتزمون بدعم أهداف الدولة عبر خبراتنا وتقنياتنا الرائدة. كما أود تهنئة الطلاب الـ 108 المشاركين في المبادرة، وأتطلع قدماً للأفكار الإبداعية التي سيأتون بها خلال الدورة».
تعلم الآلة
وستتيح المناهج الدراسية المتخصصة في الدورة للطلاب فرصة التعرف إلى أبرز الأدوات والتطبيقات في الذكاء الاصطناعي وبيئات العمل المتعلقة بتعلم الآلة. وبعد انتهاء الفصول الأولى المخصصة للتعريف بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، سيتسنى للمتدربين التفاعل مع خبراء الذكاء الاصطناعي من خلال حضور جلسات افتراضية، ليكتسبوا فهماً شاملاً حول العمليات التقنية للذكاء الاصطناعي، والتي سيتبعها تمارين قصيرة مصممة خصيصاً لتقييم مدى تقدّم واستفادة المتعلِّم. وتتضمن الدورة نموذجاً تعليمياً هجيناً يشمل التعليم المدمج «blended learning» من خلال جلسات تفاعلية حية والتعليم الذاتي «self-paced format»، إذ سيتمكن المشاركون من الوصول إلى محتوى يحتوي على عروض تقديمية ومقاطع فيديو مسجلة مسبقاً تشمل مواضيع الإحصاء والخوارزميات والبرمجة.
وبحلول نهاية البرنامج، سيتمكن الطلاب من فهم الأسس الإحصائية والرياضية لنماذج تعلم الآلة، إضافة إلى التعرف إلى فوائد لغة «بايثون» البرمجية والمكتبات المستخدمة في خوارزميات تعلم الآلة، وتطبيق هذه الخوارزميات على مجموعات البيانات الحقيقية، فضلاً عن تعلم كيفية تطوير المشاريع خلال عملية متابعة دورة حياة علوم البيانات. ويُتوقع من المشاركين حضور الدورة بأكملها وإكمال المهام والاختبارات اللازمة للحصول على شهادة التخرج في البرنامج.