مجموعة علي بابا القابضة تستثمر مليار دولار لبناء مركز لوجيستي في مطار إسطنبول
علي بابا تستهدف تركيا للتوسع بسبب قدرتها الإنتاجية القوية التي يمكن أن تدعم التجارة الإلكترونية
تستثمر مجموعة علي بابا القابضة أكثر من مليار دولار في تركيا لبناء مركز لوجستي في مطار إسطنبول، ومركز بيانات قرب العاصمة أنقرة، بحسب رئيسها مايكل إيفانز.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة صباح، نُشرت اليوم الأحد: “لدينا خطة استثمارية جادّة في مطار إسطنبول. ومن خلاله، يمكننا تقييم خطط صادرات التجارة الإلكترونية إلى أوروبا والشرق الأوسط والشرق الأقصى”.
ونوه إلى أن “علي بابا” تستهدف تركيا للتوسع “بسبب قدرتها الإنتاجية القوية التي يمكن أن تدعم التجارة الإلكترونية لدينا، وتصبح جزءاً من سلسلة التوريد الخاصة بالمجموعة في أوروبا والشرق الأوسط”.
توقع أن يؤدي التوسع في التجارة والوحدات القائمة على الحوسبة السحابية إلى زيادة إيرادات المجموعة.
إيفانز، الذي شغل سابقاً منصب المدير التنفيذي لمجموعة “غولدمان ساكس”، حثّ تركيا على تحسين لوائح التجارة الإلكترونية الخاصة بها لمعالجة “بعض أوجه القصور” من أجل إرساء منافسة عادلة، حسبما ذكرت صحيفة صباح دون الخوض في إيضاحات.
اقرأ أيضاً على تك عربي:
كاميرا مبتكرة تكسر قواعد العلم بتصوير الأجسام دون الحاجة للضوء
جوجل تضيف خاصية جديدة إلى نظام أندرويد لمنافسة IOS
تسلا تتجاوز فورد وتحقق قفزة نوعية في المبيعات داخل الولايات المتحدة
استثمارات على بابا القابضة
إلى جانب المركز اللوجستي في مطار إسطنبول، الأكبر بالبلاد، تخطط شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة لبناء أكبر مركز بيانات في تركيا بمنطقة تيميللي، قرب العاصمة أنقرة، وفقاً لتصريحات إيفانز.
أصبحت منصة التجارة الإلكترونية “ترنديول” (Trendyol)، المدعومة من “علي بابا”، أكبر شركة ناشئة في تركيا. وردّاً على سؤال عن إمكانية طرح “ترنديول” للاكتتاب العام في بورصة إسطنبول، أجاب إيفانز: “أعتقد أنه من المفيد أن تصبح شركة عامة، لكن هذا القرار يعود إلى إدارة “ترنديول”. وإذا كانوا يرغبون بطرح الشركة للاكتتاب العام، فسندعمهم. وبرأيي أن هذه الخطوة ستتحقق مع نمو منصة التجارة الإلكترونية إلى المكانة المستهدفة”.
بدوره، قال كاغليان جيتين، رئيس “ترنديول”، الذي شارك أيضاً في المقابلة مع صحيفة صباح، إن الشركة “ليس لديها حاجة آنية لزيادة رأس المال من خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام، ولا نخطط لذلك على المدى القريب. أمّا إذا حققنا أهداف النمو التي نتطلّع إليها خلال وقت قصير، فقد يصبح الإدراج ممكناً في غضون فترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات”.
