طالب مسؤول ألماني كبير الاتحاد الأوروبي بالإشراف المباشر على منصة «تويتر».
وقال سفين جيجولد، وزير الدولة المسؤول عن سياسة المنافسة في وزارة الاقتصاد الألمانية، إنه يتعين أن تكون «تويتر» ضمن شركات التكنولوجيا التي تخضع لمراقبة المفوضية الأوروبية المباشرة.
وأضاف جيجولد أن سلوك الشركة الغريب في ظل إدارة مالكها الجديد إيلون ماسك يشكّل تهديداً لحرية التعبير.
وأشار إلى تعليق «تويتر» المفاجئ لحسابات صحفيين والقيود المفروضة على الوصول إلى بعض الروابط.
وفي رسالة بعث بها إلى اثنين من مسؤولي المفوضية الأوروبية، دعا جيجولد الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق في الأمر.
وقال إن المفوضية يجب أن تعمل على منع ما سماه «سلوك تويتر المناهض للمنافسة».
ولم تستجب «تويتر» بعد لطلبات التعليق.
وأكدت المفوضية الأوروبية تلقي الرسالة، وقالت إنها سترد في الوقت المناسب، مضيفةً أنها تتابع التطورات المتعلقة بـ«تويتر» عن كثب.
وكتب جيجولد على «تويتر» مع نشره الرسالة: «الشروط والأحكام العامة التي تتغير كل ساعة تقريباً، والمبررات الغريبة للقيود الواسعة على الروابط وحجب الصحفيين، كل هذا يهدد حرية المنافسة ويشكل خطرا على حرية التعبير وتداول المعلومات والصحافة».
وقال ماسك يوم الثلاثاء الماضي، إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لـ«تويتر».
وذكر جيجولد أن المفوضية ستتولى الإشراف على المنصات الكبيرة مثل «فيسبوك» و«غوغل» وفقاً للوائح الجديدة التي وضعتها فيما يتعلق بالأسواق الرقمية.
وقال: «لم تُصنف تويتر بعد منصة رقمية مهيمنة، نظراً إلى أن مبيعات الشركة لا تزال منخفضة للغاية. ومع ذلك، فإن تويتر لها تأثير كبير في تشكيل الرأي العام في جميع أنحاء العالم وكذلك في أوروبا».