بدأت شركة “إنتل” تحقيق كافة الأهداف الموضوعة على طريق استعادة الريادة في مجال تصنيع أشباه الموصلات، بحسب مديرة تنفيذية مسؤولة عن هذه الجهود.
قالت آن كيليهر، نائبة رئيس شركة إنتل ورئيسة وحدة تطوير التكنولوجيا، خلال مؤتمر صحفي في سان فرانسيسكو: “نسير في الطريق الصحيح بصورة تامة ونحقق إنجازات فصلية، وبحسب تلك الإنجازات، فإننا نتقدم أو نتحرك على طريق التقدم”.
ووعد بات غيلسنغر، الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، باسترداد ريادة مجال تكنولوجيا الإنتاج، التي كانت سابقاً أحد أسس هيمنة الشركة على صناعة تبلغ قيمتها 580 مليار دولار استمرت لعقود.
ويسعى فريق “كيليهر” لتعويض تأخر الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية في توفير تكنولوجيا التصنيع، الأمر الذي تحقق عقب 5 أعوام من وعدها الأساسي لإتمام ذلك. وتعمل الشركة على الإسراع بالجهود لإدخال عمليات جديدة بوتيرة لم يسبق لها مثيل.
في حال نجاح خطة “غليسنغر”، فإن “إنتل” ستوقف الخسائر الناتجة عن تراجع حصتها السوقية لصالح منافسين على غرار “أدفانسيد مايكرو ديفيسز” و”إنفيديا”. كما سيتيح الإنتاج الأفضل لـ”إنتل” جذب العملاء لمحاولة الرئيس التنفيذي الاستحواذ على شركتي ” تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ” و”سامسونغ إلكترونيكس”.