أدّى تحدي “كتم الأنفاس” عبر “تيك توك” إلى وفاة حوالي 20 طفلاً في الأشهر الثمانية عشر الماضية.
ويشجّع التحدّي المستخدمين على حبس أنفاسهم بأدوات منزليّة، إلى أن يفقدوا الوعي، ثمّ تصوير اندفاع الأدرينالين بمجرّد استعادة وعيهم.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ” أنّ حوالي 15 طفلاً لقوا حتفهم أثناء تصوير التحدّي، في سن 12 سنة أو أقلّ. وتتراوح أعمار خمسة ضحايا بين 13 و14 سنة.
وقتل التحدّي 82 قاصراً، عندما ظهر للمرّة الأولى عام 2008، وفقاً لبيانات من المركز الأميركيّ لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتمّت مقاضاة “تيك توك” وشركتها الأم من جانب الآباء الذين ادّعوا أنّ أطفالهم ماتوا نتيجة التحدّي القاتل.
وفي شباط 2021، قتلت فتاة في سنّ التاسعة في ولاية ويسكنسن، بعد لفّ طوق كلب معدنيّ حول رقبتها.
وعثر على أنتونيلا سيكوميرو، وهي فتاة في باليرمو بإيطاليا، معلّقة على حبل منشفة. وقال والداها إنّها ماتت أثناء خوض هذا التحدّي.
وخلصت دراسة استقصائيّة أجرتها مؤخّراً هيئة معايير الإعلان إلى أنّ أكثر من 1.6 مليون حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ يملكها أطفال، لكنّها مسجّلة بأعمار بالغين.
وقال حوالي 93 في المئة من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 سنة، إنّ لديهم حساباً عبر “فايسبوك” و”إنستغرام” وغيرهما من المواقع، ولجأ ما نسبتهم 24 في المئة إلى تكبير سنّهم.