هل ترغب شراء هاتف مستعمل؟ 10 أشياء ضعها في الحسبان قبل إتمام عملية الشراء!
هل ترغب شراء هاتف مستعمل؟ 10 أشياء ضعها في الحسبان قبل إتمام عملية الشراء! يُعد شراء هاتف مستعمل أحد أكثر الطرق حكمةً لتوفير المال. فالكثير من المستخدمين يلجؤون إلى شراء هاتف ذكي تم استعماله لمدة قصيرة لتوفير ما يصل إلى الثلث أو أكثر من سعره الأصلي.
اقرا المزيد: مسرعة مسك تطلق النسخة الثالثة من برنامجها بالتعاون مع Plug and Play
-
كيفية شراء هاتف مستعمل بأمان عبر الإنترنتيوليو 9, 2020
كذلك بات من السهل الحصول على صفقات بهذا الخصوص عبر الإنترنت مع توافر العديد من المواقع التي تعرض هواتف مستعملة من علامات تجارية مختلفة مثل أبل وسامسونج.
لكن عندما يتعلّق الأمر بشراء الهواتف المستعملة، عليكَ أن تأخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، ولا يُغريك السعر الأقل فحسب.
10 أمور عليك أخذها بعين الاعتبار عند شراء هاتف مستعمل!
تحديد السبب من شراء هاتف مستعمل
أولاً وقبل كل شيء، عندما تقرر أنك تريد التسوق لشراء هاتف مستعمل، يجب أن يكون لديك أولاً فكرة عامة عما تحتاجه.
قم بعمل قائمة بكل ميزة تعتقد أنك تريدها، من الأساسية إلى القابلة للتفاوض. قد يشمل ذلك أشياء مثل:
- الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة (الذاكرة، التخزين، إلخ)
- حجم الشاشة
- العلامة التجارية المفضّلة لك
- جودة الكاميرا
- اللون
- الميزانية
قارِن الأسعار
في بداية الأمر، عليكَ أن تحصل على خلفية عامة عن سعر الهاتف مع الأخذ بعين الاعتبار النوع والطراز ومدة الاستخدام.
إن لم تكن لديكَ خلفية مسبقة بذلك، يُمكنك الاعتماد على مواقع الإنترنت بهذا الخصوص التي تعرضَ لك أسعار الأجهزة لتُقارن فيما بينها.
احرص على الشراء من بائع موثوق
عندما تنوي شراء هاتف مستخدم، احرص على أن تتعامل مع بائع موثوق، سواءً كنتَ تشتري من الإنترنت أو تذهب إلى متجر لشراء طراز تم تجديده.
وإن كُنت تشتري هاتفًا من الإنترنت، فتحقق من أن معلوماتك آمنة وأن البائع يتمتّع بسمعة جيدة.
يُمكنك الاعتماد في ذلك على المراجعات ورأي العملاء السابقين. كذلك الأخذ بعين الاعتبار أقدمية الموقع وعدد التعاملات.
كذلك تفحّص صور الهاتف الذي تنوي شراؤه واسأل البائع أسئلة حول التفاصيل التي لم يتم توضيحها بشكلٍ كافٍ في الوصف.
تحقق من سياسة الإرجاع
عادةً ما تأتي الهواتف الذكية المستعملة مع سياسة إرجاع عادلة. على الرغم من أنّك ستدفع أقل مقابل الهاتف، لكن لا يزال لديك وقت لاختباره وتحديد ما إن كان مناسبًا لاحتياجاتك أم لا.
وإن رفض البائع تقديم أي نوع من سياسة الإرجاع، فالأفضل أن تبحث في مكانٍ آخر.
بشكلٍ عام، يجب أن تُمنَح مدة إرجاع تتراوح بين 14 يوم إلى شهرٍ كامل لتقرير ما إن كنتَ ترغب بالاحتفاظ بالهاتف أم لا.
وإن منحكَ البائع 48 ساعة لتجربة الهاتف وإرجاعه إن لم يُعجبك، فتلك صفقة مشكوكٌ في أمرها، والأفضل أن لا تتعامل معه.
هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تجعلك تقرر إعادة الهاتف الذكي المستخدم. فقد يفتقر إلى ميزة مهمة لا يمكنك العيش بدونها، مثل الكاميرا أو وظيفة الفيديو.
وقد تجد عرضًا أفضل في مكان آخر وترغب في استرداد أموالك لتنفقها بدلاً من ذلك على هذا الهاتف الآخر.
و مهما كانت أسبابك، فإن قرارك بإعادة الهاتف يندرج ضمن حقوقك في الصفقة، وعلى البائع احترام هذا القرار مهما كانت الأسباب دون الإضرار بالهاتف من ظرفك أو التصرّف خارج الإطار الزمني المحدد.
قبل شراء هاتف مستعمل، تفحّص الهاتف جيّدًا!
في اللحظة التي يكون فيها الهاتف الذكي في يدك، امنح الجهاز فحصًا شاملاً وقم بإجراء بعض التشخيصات للتحقق من أنه يعمل على النحو المتوقع.
الخطأ الشائع الذي يرتكبه بعض المشترين هو القيام بتقليب سريع في الهاتف الجديد ثم وضعه جانباً، متوقعاً التعرف على الوظائف تدريجياً في الأيام المقبلة.
وعندما يصل الهاتف، سيكون أمامك ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع فقط لتقرير ما إذا كنت تريد الاحتفاظ بالهاتف، لذا فإن الوقت جوهري.
فاليوم، تأتي الهواتف الذكية بالعديد من الميّزات التي يصعب استكشافها في أيامٍ قليلة. لذا، إن أمكن، حاول قضاء عدة ساعات من الأيام الأولى في تجربة وتفحّص كل الميّزات والمرفقات.
من أبرز الأشياء التي عليكَ تفحّصها: الكاميرا، شاشة اللمس، مسجّل الصوت، خاصية تشغيل الفيديو، إمكانيات التشغيل، المفكّرة، لوحة المفاتيح، التطبيقات والتخزين وتفاصيل أخرى عديدة.
كما عليكَ التأكّد من شحنه وأنه يستغرق مدة معقولة في إتمام عملية الشحن وحتى تفريغ بطارية الهاتف.
ويُمكن القول أن أبرز ما عليكَ فعله قبل شراء الهاتف المستخدَم:
- الفحص العيني
قبل تشغيل الهاتف المستخدم، ستحتاج أولاً إلى إجراء فحص بصري سريع لأي أضرار مرئية. تحقق من وجود أي خدوش ملحوظة على الشاشة والكاميرا واضغط على الأزرار المختلفة للتأكد من أنها تعمل.
- شاشة اللمس
قم بتشغيل الهاتف الذكي للتأكد من أن منطقة الشاشة بأكملها تستجيب جيدًا للمس ولم تجد أي نقاط ميتة. يجب عليك أيضًا اختبار سطوع الشاشة في هذه المرحلة والتأكد من عدم وجود تلوين أو بقع غير ملونة من شأنها أن تؤثر على تجربة التصفح لديك.
- الميكروفون ومنفذ سماعة الرأس ومكبرات الصوت
افتح تطبيق التسجيل الصوتي المضمّن في معظم الهواتف الذكية وسجل جملة قصيرة. قم بتشغيل الصوت مع سماعات الرأس وبدونها للتأكد من أن كل شيء في حالة جيدة. سيضمن هذا أيضًا أن منفذ سماعة الرأس غير تالف.
- الكاميرا
قم بتحميل تطبيق الكاميرا والتقط بعض الصور والفيديو باستخدام كل من كاميرا السيلفي والكاميرا الخلفية. يجب أن تبدو جودة الصورة واضحة وخالية من العوائق المرئية (من صدع لم يتم اكتشافه على سبيل المثال).
- سلك توصيل USB
سترغب في اختبار كابل الشحن المرفق بهاتفك المستخدم. تأكد من شحن بطارية الهاتف بشكل صحيح عند توصيلها. إذا كان الكمبيوتر المحمول معك، فتحقق مما إذا كان يمكنك الوصول إلى مجلد الهاتف دون أي مشاكل.
تلك مجرّد أشياء قليلة من أشياء أخرى لن تكتشفها في يومٍ وليلة، بل عليكَ منح الهاتف أسبوعًا على الأقل لتجربة معظم الخواص والمهام قبل التقرير بشرائه أو إرجاعه.
لاحظ حالة الهاتف الخارجية
عادةً ما يمنحك المظهر الخارجي للهاتف وصفًا لحالته العامة من الداخل. لاحظ أي خدش أو صدع في الشاشة أو الهيكل خاصةً إن كنتَ تشتري عبر الإنترنت.
فعادةً لا تظهر الخدوش والصدوع على الشاشات إلا إن تعرّض لضربة قوية أو سقط من ارتفاع، وذلك بلا شك يؤثّر على أداء الأجزاء الداخلية له.
وإن كانت الخدوش على الشاشة تبدو خارجية وتُخطط إلى وضع حافظة حماية خارجية للهاتف، فقد لا تؤثّر هذه الخدوش على قرارك في الشراء.
قبل شراء هاتف مستعمل، تعرف على الفرق بين الهاتف المستعمل، والهاتف المُعتمَد المملوك مسبقًا، والهاتف المجدّد
تعتمد جودة الهاتف الذكي على ما إن كان الجهاز مملوكًا مسبقًا أو تم تجديده. وليست كل الهواتف المستعملة تندرج تحت هاتين الفئتين.
فالهاتف الذي يبيعه بائع مستقل سيكون ببساطة مستعملًا، مما يعني أن عمره قد يصل إلى عاميْن أو أكثر.
وفي أحسن الأحوال، سيعمل الهاتف الذكي المستخدم بشكلٍ مناسب ولن يكون به أي عيوب كبيرة، ويُفترض أنه تمامًا كما هو موضّح في صفحة مبيعات العنصر.
أما الهاتف المعتمَد المملوك مسبقًا، فعادةً ما يتم اختبار هذه الفئة بواسطة الموزّع لفحص وظائف الهاتف الأساسية والمتقدّمة.
على هذا النحو، فإن الهواتف المعتمَدة المملوكة مسبقًا مضمونة عمومًا في توفير الأداء الأمثل وتكون مدعومة بضمان محدود.
وبشكلٍ عام، غالبًا ما يتكون الهواتف المستعملة التي تُباع في مواقع الإنترنت الكبيرة والشائعة معتمَدة وتم فحصها جيّدًا.
أما النوع الثالث من الهواتف المستعملة، وهي التي تم تجديدها، فهي طرازات تحتوي على مكوّنات أحدث وبرامج محدّثة.
فيُمكن أن يكون الهاتف المجدّد عمره عاميْن أو ثلاثة أو أكثر، لكن تم تجديد بعض الأجزاء المهمة فيه مثل استبدال البطارية بأخرى جديدة وتحديث نظام التشغيل.
وعمومًا، تُباع الهواتف التي تم تجديدها بأسعار أعلى من المُعتمَدة المملوكة سابقًا نظرًا لعوامل الجودة.
والعديد من تُجّار التجزئة والباعة الأكثر شهرة على الإنترنت يقبلون بإعادة بيع الهواتف المستعملة تحت شرطٍ واحد، وهو تجديد الأجهزة.
تأكّد من أن الهاتف الذي تنوي شراؤه غير مسروق
تُعتبر سرقة الهواتف الذكية أحد أكثر الجرائم شيوعًا في العصر الحالي. ولحسن الحظ، يُمكن إلغاء تنشيط الهاتف عن بُعد بمجرد فقده.
مع ذلك، فإن العديد من الهواتف المعتمَدة مسبقًا أو تلك التي تم تجديدها في محال تجارية معروفة غالبًا تم عرضها في السوق بطرق قانونية، ولا حاجة للقلق هنا.
لكن إن كُنت تشتري الهاتف من بائع مستقل، فقد يُساوركَ القلق خاصةً إن يكن للبائع عملاء كُثر للتحقق من مصداقيته، أو كانت تجربته الأولى في البيع.
وللتأكّد من أنّك تشتري هاتفًا غير مسروق، فعادةً ما يأتي مع الهاتف المرفقات الأساسية من الشاحن وسلك توصيل USB وأحيانًا صندوق الشراء الأصلي.
التحقّق من تحديثات البرامج
لكي يتوافق الهاتف المستعمل مع معايير اليوم، يجب أن يكون متوافقًا مع التطبيقات وأنظمة التشغيل الحالية.
وهذا مهم بشكلٍ خاص مع أجهزة أندرويد، التي يتم تحديثها باستمرار وتميل إلى التطور بشكل جذري في غضون عامين.
فإذا اشتريت هاتف أندرويد مستخدمًا، فلا تدعه يمضي أكثر من شهرين بدون تحديثات.
إذا قُمت بشراء هاتف مستعمل وقررت قريبًا أنك بحاجة إلى التحديث إلى نظام تشغيل أحدث، فقد تحتاج إلى استبدال بعض المكونات الداخلية لإجراء هذا التغيير.
وإذا كنت تفتقر إلى المهارات أو المعرفة اللازمة لأداء هذا العمل بنفسك، فابحث عن فنيي إصلاح الهواتف الذكية في منطقتك واطلب عرض أسعار لتحديثات النظام لطرازك وطرازك.
ويمكنك بسهولة تشغيل أحدث نظام تشغيل في حالة قديمة، بشرط أن يكون للهاتف ذاكرة ومساحة وطاقة معالجة كافية.
اقرا المزيد: كيف يمكن تحويل الصور إلى أيقونات؟ 7 مواقع مجانية لفعل ذلك