التجميل يدخل عالم “الميتافيرس”.. اليك التفاصيل

التجميل يدخل عالم “الميتافيرس”.. اليك التفاصيل كرّست العلامات التجارية للتجميل، مؤخراً، جهودها للتكيف مع العالم الرقمي المعروف باسم “ميتافيرس”، وذلك عن طريق التجارب الافتراضية وشراء المنتجات بالعملات المشفرة وإنشاء الصور الرمزية (الأفاتار). وبالرغم من أن تلك الصناعة متجذرة على حد كبير في التجارب الحسية والعلاج الجسدي، يعتقد الخبراء أن ما تفتقره تلك المساحة على صعيد الحواس يمكن التعويض عنه بالإبداع.

اقرا المزيد: أبل تزيد من حصة أيفون في سوق الهواتف الذكية الصينية

وقد يبدو من الجنون محاولة تحويل صناعة تعتمد أساساً على اللمسة الشخصية وعلاجات الجسم لتناسب عالماً افتراضياً يفتقر إلى الاحساس والشم واللمس حرفياً، إلا أن هذا تحديداً ما كان يحدث بالفعل مع عدد من العلامات التجارية التي كانت تتعلم كيفية تأسيس نفسها في المجال الرقمي.
 إن كلاً من شركات «شارلوت تلبوري»، «لوتي لندن»، “واي إس إل”، “استي لودر” و”جوتشي” و”نارس” قد انخرطت بالكامل في هذا العالم الجديد، وأن شركة “لوريال” قدمت 17 طلباً لعلامات تجارية تتعلق بميتافيرس في فبراير من هذا العام، ترتبط برموز غير قابلة للاستبدال وعطور افتراضية ومستحضرات تجميل وتصميم لآفاتارات. كذلك، تقدمت المغنية ريانا أيضاً بطلب الحصول على علامة تجارية “فنتي” لعلامتها التجارية “سافاج إكس فنتي” ومستحضرات تجميل “فنتي”.
وبناء على ذلك، يرى التقرير أن تلك العلامات ذات النطاقات الشاملة ستضع تحدياً أمام علامات تجارية شاملة أخرى للانضمام إليها في العالم الافتراضي، وأن ما يفتقره هذا العالم على صعيد اللمس، يمكن أن يجري التعويض عنه بالإبداع وحرية التعبير.
عالم الميتافيرس لا حدود له أساساً، في الطريقة التي يعبر بها المرء عن نفسه، عبر أشياء مثل الصور الرمزية الخاصة به (الأفاتار)، وهذا سيفتح المزيد من إطلالات الجمال السريالية ومجالات جديدة تشمل الجميع والتعبير الذاتي المجرد».
كما إنه يمكن أن تكون فيه أي شيء تريده، وأن تظهر بالإطلالة التي تريدها من دون تردد أو قيود يمكن أن تواجهها في الحياة الفعلية.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى