ابتكارات طبية واعدة: أجهزة قابلة للارتداء يتحكم بها العقل قد تكون الحل لمصابي الشلل ، يعاني مليار شخص أو نحو 15% من سكان العالم من شكل من أشكال الإعاقة، في حين يعاني 2-4% منهم من صعوبات كبيرة في ممارسة حياتهم اليومية. انتشار الإعاقة يرتفع في البلدان النامية، فيما يعاني خُمس المجموع العالمي من المعوقين، أو ما بين 110 ملايين و190 مليون شخص، من إعاقات بالغة. تساعد الروبوتات القابلة للارتداء الأشخاص المصابين بالشلل على المشي مرة أخرى.
إقرأ المزيد : شركة تيب توب تحصل على تمويل بقيمة 5 مليون دولار أمريكي
على مدى السنوات القليلة الماضية، حدثت تطورات كبيرة في هذا المجال، ما أعطى الأمل للأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي والاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية. يتزايد استخدام هذه الأجهزة في أثناء إعادة التأهيل، وأصبحت فوائدها أكثر انتشاراً.
يمكن أن تساعد الروبوتات، مثل بدلة Exo-Suit من ReWalk، وEkso NR من Ekso Bionic، وCybderyne’s Hybrid Assisted Limbs، حتى الأشخاص الأكثر سكوناً وعدم قدرة على الحركة، وتحسين نوعية حياتهم.
بدوره قال عالِم الروبوتات بجامعة هارفارد والذي يعمل مع ReWalk، كونور والش، لموقع CNBC: “أعتقد أن مجال الروبوتات القابلة للارتداء يمر بوقت مثير للغاية، كانت موجودة منذ 20 عاماً، ولكن في السنوات الخمس إلى العشر الماضية، تسارعت الأبحاث”.
أجهزة قابلة للارتداء يتحكم بها العقل
ومع ذلك، زُرع في دماغ الخنزيرة جيرترود أحدث إصدار من رقائق Neuralink للتواصل بين الدماغ والحاسوب، أو BCI. بدت تماماً مثل أي خنزير آخر بدون مثل هذا الجهاز.
في أثناء مراقبة جرترود، رأى المشاهدون عرضاً لنشاط دماغها في الوقت الفعلي. قال ماسك: “إذا استمر الجهاز بالخنزير، حيث استمر هناك لمدة شهرين وأصبح قوياً، فهذه علامة جيدة على أن الجهاز سينفع البشر”.
على الرغم من أن الحدث المباشر كان مليئاً بالادعاءات المسرحية والوعود الغريبة، مثل القدرة على “تخزين الذكريات كنسخة احتياطية واستعادتها” لاحقاً، فإن التطورات تحمل وعوداً بتطوير عقود من العمل على علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون من إصابات وحالات عصبية، مثل مساعدة الشلل، وقد تساعدهم على التحكم في فأرة الكمبيوتر أو تحريك طرف اصطناعي بمجرد التفكير.