آبل تشكل خطرًا على إنفيديا و AMD بماك بوك برو أثرت شركة آبل بشكل سلبي على شركة إنتل بعدما بدأت في الاعتماد على شرائحها الخاصة. وذلك حيث إن شريحة M1 أتت لاستبدال معالجات إنتل المركزية والرسومية في حواسيب ماك بوك، وبدلًا من ذلك قدمت تلك الشريحة أداءًا أعلى بفارق ملحوظ.
اقرا المزيد:فنتك السعودية: حجم الاستثمار في قطاع التقنية المالية يصل 1.3 مليار ريال
وحققت آبل مبيعات ممتازة بأجهزة ماك بوك التي تعتمد على شريحة M1 خاصتها. لكن الشركة لم تكتف بهذا، حيث إنها قد شنت حربًا على كلًا من AMD وإنفيديا من خلال الإصدارات الجديدة من معالجتها المتكامل. وهي إصدارات M1 Pro و M1 Max.
وذلك حيث إن المعالجات الجديدة قدمت بديلًا فعالًا للبطاقات الرسومية المنفصلة التي تتواجد في حواسيب ويندوز المحمولة. وإلى جانب قدوم ماك بوك برو مع أداء فائق في المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات فإنه يأتي أيضًا مع منافذ أكثر وقدرات أعلى في العموم.
ونظرًا للمواصفات المحسنة في العموم فإن أجهزة ماك بوك برو الجديدة قد أصبحت أكثر ملائمة للمحترفين، خصوصًا مع المنافذ المتنوعة وتردد الشاشة، وهو ما يهدد أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة الاحترافية الأخرى.
كما أن حواسيب ماك بوك المحمولة تتفوق من ناحية أخرى. وهي قدومها مع عمر بطارية أكبر من المنافسين. وهو أمر مفهوم نظرًا للاعتماد على شرائح ARM بدلًا من المعالجات التقليدية.
آبل تنافس إنفيديا و AMD
أعلنت آبل أيضًا أن الاختبارات والمقارنات بين ماك بوك برو مع M1 Max وحواسيب ويندوز قد كانت في صالحها. وذلك حيث إن ماك بوك برو يستهلك طاقة أقل بمقدار 100 واط. كما أن M1 Max قد قدمت أداءًا رسوميًا يوازي أو يتفوق على RTX 3080.
وقد أثبتت آبل تفوقها العتادي والهندسي بشكل واضح. وذلك حيث إن معالجاتها الرسومية تأتي مدمجة في الشريحة الأم. لكنها وعلى الرغم من ذلك قد تفوقت على بطاقة RTX 3080 الرائدة والتي تعمل بشكل منفصل.
ومن ناحية أخرى فإن اختبارات منصة أناندتك قد توصلت إلى نتائج مثالية. حيث إن الاختبارات عبر GFXBench قد أثبتت أن ماك بوك برو الجديد مع M1 Max و M1 Pro يقترب من أداء حاسب محمول احترافي مع معالج i9-11980HK و RTX 3080.
ولعل الاختبارات السابقة كانت متعمقة أكثر فيما يخص البرامج الثقيلة. خصوصًا برامج تحرير الصور والفيديو. لكن ومن ناحية أخرى فإن حواسيب ماك بوك برو تقدم أداءًا أضعف فيما يخص الألعاب. لكن هذا الأداء يظل مرتفعًا إلى حد كبير، حيث إن أداء الجهاز مع لعبة مثل Shadow of the Tomb Raider كان مقاربًا لأداء بطاقة RTX 3050.
وتظل هذه النتائج ممتازة في ظل كون منصة ماك غير مناسبة للألعاب بشكل كامل. كما أنها تشغّل الألعاب بمعمارية x86 فقط نظرًا للتوافق. ولذلك إن أتت لعبة مخصصة لماك بوك بمعالجات M1 Pro أو M1 Max فإنه من المتوقع أن يقدم الجهاز أداءًا يصل إلى أداء RTX 3080 وأعلى.
اقرا المزيد:ما المقصود بخدمات جوجل للهواتف GMS