أكدت “إنستجرام” أن المستخدمين الذين يرفضون مشاركة تاريخ ميلادهم الحقيقي سيتم حظرهم قريبا من الوصول إلى الشبكة الاجتماعية الشهيرة .
وقد يجد المستخدمون أنفسهم ممنوعين من الشبكة الاجتماعية الشهيرة ما لم يتبعوا قواعد جديدة صارمة.
وأكدت الشركة المملوكة لـ”فيسبوك”أن جميع المستخدمين بحاجة إلى تسليم تاريخ ميلادهم الحقيقي، أو مواجهة حظر دائم من المنصة.
وبدأ تطبيق “إنستجرام” يطلب أعياد الميلاد في عام 2019. لذلك إذا قمت بالتسجيل من قبل، فربما لم تذكر تاريخ ميلادك الرسمي.
ويضع التطبيق قواعد جديدة حول تواريخ الميلاد في محاولة لحماية الأطفال عبر الإنترنت.
وسيُطلب منك يوم ميلادك عند فتح التطبيق. ورغم أن هناك إمكانية لتجاهل إشعارات طلب تاريخ الميلاد بعض المرات، إلا أن التطبيق سيتوقف عن العمل بشكل صحيح إذا لم تستجب للطلب في نهاية المطاف.
وسيتم تعتيم بعض المنشورات ووضع علامة عليها على أنها حساسة إذا لم تقدم تاريخ ميلادك في حالة اعتبار أنك أصغر من أن تشاهد المحتوى.
وقالت شركة “إنستجرام” إنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن العمر في المستقبل للعثور على أي شخص يكذب بشأن عمره.
وقد ينظر هذا في التعليقات على مشاركاتك للحصول على أدلة. وإذا كنت مشتبها في الكذب، فقد يُطلب منك التحقق من عمرك ببعض الوثائق.
وقالت الشركة في منشور بالمدونة: “لقد أوضحنا أننا نريد بذل المزيد من الجهد لخلق تجارب أكثر أمانا وخصوصية للشباب. وللقيام بذلك، نحتاج إلى معرفة عمر كل شخص على إنستغرام، لذلك بدأنا نطلب من الأشخاص مشاركة تاريخ ميلادهم معنا إذا لم يشاركوه من قبل”.
وأوضحت: “أولا، سنبدأ في طلب تاريخ ميلادك عندما تفتح إنستجرام. وسنعرض لك إشعارا بضع مرات، وإذا لم تقدم لنا تاريخ ميلادك في وقت معين، فستحتاج إلى مشاركته لمواصلة استخدام إنستجرام. هذه المعلومات ضرورية للميزات الجديدة التي نعمل على تطويرها لحماية الشباب”.
وتعمل شركة “إنستجرام” أيضا على إصدار أكثر أمانا من التطبيق للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، ولكن هذا قوبل ببعض ردود الفعل العكسية.
اقرأ المزيد: أنستقرام تحمي الأطفال والمراهقين بهذه الطريقة
اقرأ المزيد: كيف تستخدم الهاشتاق في وسائل التواصل الاجتماعي
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك