عينت شركة آبل أولريش كرانز Ulrich Kranz، وهو مسؤول تنفيذي كبير سابق في شركة بي إم دبليو BMW ركز على السيارات الكهربائية، وذلك للمساعدة في قيادة جهود السيارات الخاصة بها.
وتمثل عملية التوظيف أحدث علامة على أن آبل جادة في بناء السيارة الكهربائية للتنافس مع شركات صناعة السيارات مثل تيسلا.
اقرأ المزيد: فيراري تستعد لعصر السيارات الكهربائية
وقالت هيونداي في وقت سابق من هذا العام إنها تجري محادثات مع شركة آبل لتصنيع سيارتها قبل أن تتراجع عن تعليقاتها وتؤكد أنها لم تعد تجري مناقشات.
ولم تؤكد شركة آبل أبدًا أنها تصنع سيارة. ولكنها وظفت مواهبًا من صناعة السيارات. واختبرت برامج القيادة الذاتية في كاليفورنيا.
وفي عام 2018، وظفت آبل دوغ فيلد Doug Field من تيسلا، الذي عمل على Model 3.
وبفضل خبرتها في سلاسل التوريد وتكنولوجيا البطاريات وتجربة المستخدم، تمثل آبل منافسًا رئيسيًا لشركات صناعة السيارات الحالية إذا أطلقت سيارة في أي وقت.
وتمت إعادة هيكلة مشروع سيارة آبل عدة مرات، كان آخرها في أوائل عام 2019.
ولم تذكر الشركة المصنعة لهواتف آيفون ما إذا كان كرانز يعمل في مشروع السيارة، الذي يسمى مجموعة المشاريع الخاصة أو SPG. ولكن كرانز لديه خبرة واسعة في بناء فرق تركز على السيارات الكهربائية.
وقبل انضمامه إلى آبل، كان كرانز أحد مؤسسي Canoo، التي تعمل على سيارة كهربائية ذاتية القيادة.
وفي بي إم دبليو BMW حيث عمل لمدة 30 عامًا، قاد كرانز برنامج تطوير السيارات الكهربائية للشركة، الذي نتج عنه سيارة i3 الكهربائية والسيارة الرياضية الهجينة المسماة i8.
سيارة آبل الكهربائية:
يعتبر توظيف كرانز أحد الإشارات الواضحة أن الشركة المصنعة لجهاز آيفون مصممة على بناء سيارة كهربائية ذاتية القيادة. ويرفع كرانز تقاريره إلى دوج فيلد، الذي يدير الآن مشروع سيارة آبل.
وأصبحت آبل الشركة الأكثر قيمة في العالم برأسمال سوقي يزيد عن 2 تريليون دولار أمريكي من خلال بيع أجهزة آيفون وآيباد وماك والخدمات.
ومع مطالبة المستثمرين والعملاء بمنتجات جديدة، استهدفت الشركة السيارات ونظارات الواقع المعزز.
وبدأت آبل تطوير السيارة في عام 2014. ولكنها أوقفت الجهود في عام 2016 للتركيز على منصة مستقلة يمكن أن تبيعها لشركات أخرى أو تستخدمها هي.
وخلال هذه الفترات، استحوذت الشركة على العديد من المديرين التنفيذيين في تيسلا. الذين يساعدون الآن في قيادة هندسة وبرامج القيادة الذاتية والديكورات الداخلية والخارجية.
وأعطت آبل في العام الماضي الإشراف على العملية إلى جون جياناندريا John Giannandrea، نائب الرئيس الأول للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
وقبل عدة أشهر، أعادت شركة آبل تشغيل جهودها لتطوير سيارة كهربائية كاملة. ولكن التطوير لا يزال في مراحله الأولى. ولذلك من المحتمل أن يكون الإطلاق على بعد خمس سنوات على الأقل.
وفقدت آبل قبل تعيين كرانز بعض المديرين التنفيذيين الرئيسيين في مجال السيارات. حيث غادر بنجامين ليون وخايمي وايدو وديف سكوت، الذين عملوا في مجال الهندسة وأنظمة السلامة والروبوتات. ومن غير الواضح لماذا غادر الثلاثة.
وعملت آبل مع بي إم دبليو لسنوات عديدة، حيث دمجت آيبود مع أنظمة المعلومات والترفيه التلقائية في عام 2004. وجعلت حديثًا هاتف آيفون يعمل كمفتاح سيارة.
اقرأ المزيد: جوجل تعزز خدماتها السحابية عبر الكابل البحري Firmina