حاضنة قِوام الرقمية تغلق أولى جولاتها الاستثمارية بأكثر من مليون ريال
حاضنة قِوام الرقمية تغلق أولى جولاتها الاستثمارية بأكثر من مليون ريال ، أعلنت حاضنة قوام الرقمية عن إغلاق أولى جولاتها الاستثمارية (Pre-Seed) بقيمة 1.43 مليون ريال سعودي، وذلك بقيادة شركة لين نود، لتقنية المعلومات واستديو المشاريع الناشئة، ومجموعة من المستثمرين الملائكيين.
إقرأ المزيد : باي موب” (Pay Mob) يحصل على استثمار بقيمة 18.5 بقيادة غلوبال فينتشرز الإماراتية
تأسست قِوام عام 2020 وتهدف إلى مساعدة رواد الأعمال على التخطيط وإطلاق أفكارهم في شركات ناشئة حقيقية
من أي مكان وفي أي وقت عبر برنامج احتضان رقمي واسع النطاق.
وتعمل الحاضنة على توجيه الشركات الناشئة ومساعدة الرواد على تنفيذ مشاريعهم عبر إتاحة الفيديوهات التعليمية في مجال ريادة الأعمال باللغة العربية
وتقديم الاستشارات الريادية التي تستند إلى الاحتياجات الفعلية للمنطقة من أجل إنشاء أعمال أكثر ارتباطاً بالواقع
واستطاعت منذ إنشائها خدمة ما يقارب 5 آلاف شركة ناشئة ورياديّ أعمال، وتقديم أكثر من 750 استشارة رقمية.
وبهذه المناسبة، علق وائل الترابي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة قِوام
على هذا الاستثمار قائلاً: “نحن سعداء باهتمام ومشاركة المستثمرين في هذه الجولة
حيث يدل ذلك على وجود حاجة حقيقية لدى رياديّ الأعمال لمنصة رقمية تساعدهم على احتضان أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع
خصوصاً في ظل التطورات السريعة والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال بعد جائحة كوفيد-19”.
من جانبه، أضاف شريكه المؤسس والمدير التنفيذي للتقنية، عادل الصاعدي، بالقول: “هذا الاستثمار سيساهم في تطوير الأرضية التقنية للمشروع
ونحن عازمون على إحداث التغيير في القطاع وتحويله للرقمنة من خلال دعم التحول ومواكبة التطورات السريعة فيه عبر الكفاءات المتواجدة ضمن فريق عملنا.”
بدورها صرحت آلاء بكداش، الشريكة المؤسسة والمديرة التنفيذية للعمليات، بقولها: “نسعى بشكل مستمر لتلبية طموحات رياديّ الأعمال في المنطقة
وابتكار حلول تقنية تساهم في تسهيل دخولهم للسوق وبدء أعمالهم بشكل احترافي.
” وأضافت: “ننوي التوسع خارج حدود المملكة عن طريق تقديم نفس الفوائد لنحقق الأثر ذاته على القطاع في كل مكان”
وأشارت قِوام أنها ترمي من هذه الجولة إلى توسيع نطاق عملياتها واستقطاب نسبة أعلى من ريادّي الأعمال للمشاركة في برنامج الاحتضان الرقمي بنسبة 100%
والمساهمة في تسريع نمو الشركات الناشئة الحديثة في قطاعات ومجالات أكثر تعدداً واختلافاً
بالإضافة إلى تنمية وتطوير منتجها وخدماتها، فضلاً عن جذب المهارات والمواهب المناسبة في تسريع ذلك، وإثبات نموذج عملها في السوق.