جوجل لديها لوحة الرسم الذكية للتعاون في العمل
جوجل لديها لوحة الرسم الذكية للتعاون في العمل غيرت مجموعة تطبيقات الإنتاجية عبر الإنترنت من شركة جوجل طريقة عمل الكثير منا، وقدمت هذه التطبيقات للعالم طريقة جديدة للعمل بعد إطلاقها قبل 15 عامًا.
اقرا المزيد:ماذا أفعل إذا تعرّض هاتفي للبلل؟ لا تضعه في الأرز واتبع هذه الخطوات الـ9
ومكنت هذه التطبيقات العمل الجماعي في أي وقت وفي أي مكان، فيما يشكل تناقضًا مع الأدوات القديمة التي تم تصميمها لعصر العمل الفردي على أجهزة الحواسيب المكتبية.
وبدلاً من التعامل مع مستندات مايكروسوفت وورد غير المتصلة بالإنترنت، فقد حصلنا على تطبيقات عبر الإنترنت تسمح بالتعاون السلس مع الزملاء.
وتأخذ جوجل الآن تطبيقات الإنتاجية في مكان العمل خطوة إلى الأمام من خلال تقديم لوحة ذكية، وهي ميزة جديدة تجعل تطبيقات، مثل جوجل درايف أكثر ذكاءً ومرونة.
وتتيح لك اللوحة الذكية العمل عبر Sheets و Docs دون مغادرة غرفة دردشة جوجل، أو توجيه مكالمة Meets مباشرة إلى ملف Doc أو Slide.
وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل: لقد رأينا العمل يتحول بطرق غير مسبوقة، ولم يعد مجرد مكان، ويعمل الكثير منا الآن وسط الوباء من مطابخنا وغرف طعامنا.
وتهدف جوجل من خلال لوحة الرسم الذكية إلى جعل التعاون عبر الإنترنت أكثر سلاسة، كما لو كنت جالسًا مع زملائك في العمل جنبًا إلى جنب.
وتتيح لك اللوحة الذكية القيام بأشياء، مثل الارتباط بمستندات أخرى، ووضع علامة لزملاء العمل، وتعيين المهام بسرعة دون مغادرة مستند جوجل.
كما تتيح لك الكتل البرمجية الإنشائية التي يسهل الوصول إليها تحويل مستند فارغ إلى شيء يمكن أن يساعدك في إدارة مشروع معقد بسرعة.
وبالرغم من أن هذه ليست بالضرورة ميزات رائدة، ولكنها من الأشياء التي يمكن أن توفر بعض الوقت للفرق التي تعتمد بشكل كبير على تطبيقات Google Workplace.
ولن تكون هذه الوظيفة متاحة على الفور، وتقول جوجل: إنها تدمجها بشكل مباشر ضمن Meets و Docs و Slide و Sheets هذا الخريف، ويمكنك في الوقت الحالي تقديم ملف مباشرة في اجتماع.
ويمكنك التفكير في لوحة الرسم الذكية كإصدار متطور من مجموعة الإنتاجية الحالية من جوجل.
ويمكن للوحة الرسم الذكية تغيير طريقة عملك من خلال تقديم اقتراحات أفضل لتجنب اللغة المسيئة في المستندات ومنحك مستندًا واحدًا يمكنه إدارة مشروع كبير بشكل فعال.
وتعمل جوجل على تحسين التطبيقات التي يستخدمها مئات الملايين من الأشخاص يوميًا، مثل: المستندات وجداول البيانات والعروض التقديمية، لجعلها أكثر مرونة وتفاعلية وذكاءً.
وباستخدام لوحة الرسم الذكية، فإن عملاقة البحث تجلب المحتوى والوصلات التي تحول التعاون إلى تجربة أفضل وأكثر ثراءً في Google Workspace.