أسوأ التطبيقات الشائعة التي يمكن استخدامها في التجسس عليك! قد تشكل بعض التطبيقات الأكثر شيوعًا والتي تحبها وتعتمد عليها خطرًا أكبر مما تُحققه من وظيفة. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن أسوأ التطبيقات لأمنك وخصوصيتك.
اقرا المزيد:كيفية إيقاف التعليقات على منشورات فيس بوك
هناك تطبيق لكل شيء، لكن هل يجب استخدامها جميعًا؟
كلنا نحب هواتفنا المحمولة وملايين الطرق التي تربطنا بها وتجعل حياتنا أسهل. ولكن بعض هذه التطبيقات التي تحبها والتي تعتمد عليها قد تعرضك بالفعل للخطر.
في حين أنه من السهل نسيان الحاجة إلى الخصوصية في عالم يبث فيه الجميع كل شيء عبر الإنترنت، فمن المهم أن تتذكر أن الأمر يتطلب القليل جدًا من المعلومات لشخص ما لسرقة هويتك وحتى اختراق حساباتك المصرفية.
ولقد جمعنا معلومات حول بعض من أسوأ التطبيقات التي تخترق الخوصية لتتمكن من اتخاذ قرار مستنير بشأن ما تثق به عندما يتعلّق الأمر بأمنك السيبراني.
أسوأ التطبيقات على خصوصيتك وأمانك السيبراني!
تطبيقات المسح بالكاميرا CamScanner
مثل هذه التطبيقات شائعة للغاية والتي تعتمد على كاميرا الهاتف من أجل مسح الأكواد وغيرها.
ويُمكن أن يؤدي مثل هذه التطبيقات إلى إتلاف الهاتف ونظامه الداخلي ويتوجّب عليك إلغاء تثبيتها على الفور.
ولحسن الحظ، بمجرد إزالتها من هاتفك، فمن غير المرجّح أن تستمر بإلحاق الضرر بك.
وفي حين أن هناك بدائل أكثر أمانًا تؤدي نفس وظائف CamScanner، فإن التطبيق ليس سوى محاكاة لماسح ضوئي حقيقي مما يعني أنه يمكنك دائمًا الرجوع إلى الجهاز التقليدي”.
تطبيقات الطقس
كما يرى خبراء الأمن التقني، فإن العديد من تطبيقات الطقس المختلفة تم ربطها بأحصنة طروادة أو غيرها من البرامج الضارة.
إذ يُمكن للعديد من هذه التطبيقات أن تُصيب هاتفك ببرامج ضارة أو تعمل على نسخ بيانات من هاتفك دون إذن منك.
لذلك، ينصحك الخبراء بمتابعة أخبار الطقس محليًا بدلًا من تحميلها.
فيسبوك، أسوأ التطبيقات على أمنك السيبراني!
جميعنا نحب التطبيقات الاجتماعية! لكن عند الحديث عن أسوأ التطبيقات بما يتعلّق بالتجسس على بياناتك الخاصة، فتطبيق فيسبوك يأتي بالمقدمة!
لسوء الحظ، يشتهر تطبيق فيسبوك بجمعه لبيانات المستخدمين وحتى غير المستخدمين لخدماته!
ويُعتبر إلغاء تثبيت التطبيق من هاتفك خطوة أولى في طريق حماية خصوصيتك وبياناتك من التجسس.
تطبيق واتساب
من أسوأ التطبيقات في الأمان السيبراني. ففي وقتٍ سابق، تم الكشف عن العديد من الثغرات الأمنية التي تتعلّق بحماية بيانات مستخدمي واتساب.
هذه الثغرات وُجدت في كلا إصداري Android و iOS، وسمحت للمهاجمين باستهداف المستخدمين ببساطة عبر إرسال رسالة معدّة خصوصًا لأرقام هواتفهم.
وبمجرد أن يقبل المستخدم الرسالة، سيحصل المهاجم على نفس المزايا التي يصل إليها تطبيق واتساب من الوصول إلى الميكروفون وجهات الاتصال ومعرض الصور والكاميرا والمزيد.
تطبيق إنستقرام
كل من Whatsapp و Instagram مملوكان لشركة فيسبوك، وهو سبب كافٍ لإزالة تثبيت هذه التطبيقات عن هاتفك.
يقول ديف ساليسبري، مدير مركز جامعة دايتون للأمن السيبراني وذكاء البيانات، إن إنستقرام “يطلب العديد من الأذونات التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر تعديل وقراءة جهات الاتصال ومحتويات التخزين الخاصة بك، وتحديد موقع هاتفك، وقراءة سجل المكالمات، تعديل إعدادات النظام، والوصول الكامل إلى الشبكة”.
والأكثر إثارة للقلق، أن التحديثات قد تضيف تلقائيًا إمكانيات إضافية. وكما يصف خبراء التقنية، تتعامل العديد من هذه التطبيقات مع المستخدم على أنه المنتَج وليس العميل!
بمعنى أن كل تحركاته وسكناته وما يفعل وما يُحب وما يكره تكون تحت اطّلاع هذه الشركات!
تطبيق فيسبوك ماسنجر
نظرًا لأن Messenger هو تطبيق فيسبوك منفصل، فإن خبراء التقنية والأمن السيبراني يروْن أنه من الأفضل حذفه عن الهاتف، لأنه يعتمد على نهج الشركة المتساهل بشكل مخيف لحماية خصوصية المستخدم.
فالرسائل التي ترسلها وتتلقاها باستخدام تطبيق فيسبوك ماسنجر ليست مشفرة، مما يعني أن جميع رسائلك يمكن رؤيتها بوضوح لأي موظف في فيسبوك لديه الأذونات المناسبة.
وإن كنت تبحث عن تطبيق مراسلة بديل، يُوصي الخبراء بالتوجه إلى تطبيق Signal.
عبر سيجنال، يتم تأمين رسائلك بواسطة بروتوكول التشفير الخاص بالتطبيق، والذي يُنظر إليه كبروتوكول المراسلة الأكثر أمانًا حاليًا.
تطبيقات الكشّاف
غالبًا ما تكون تطبيقات المصباح المجاني ذات مخاطر عالية على الأمن السيبراني.
فالعديد من هذه التطبيقات مجانية ولكنها مدعومة بالإعلانات، وغالبًا ما تطلب أذونات، مثل التسجيل الصوتي ومعلومات الاتصال، لتعمل بشكل صحيح على ما يبدو.
وعندما يقوم المستخدمون بتثبيت هذه التطبيقات، فإنهم يخاطرون بمشاركة بياناتهم الشخصية مع مطوري التطبيقات الذين يستثمرون البيانات عن طريق بيعها للمعلنين.
لعبة Angry Bird
تطبيق آخر سيء السمعة وهو لعبة الطيور الغاضبة الشهير! التطبيق طالته فضائح متعلقة بالتجسس على المستخدمين من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وقد كان التطبيق يُسرّب بيانات مثل أرقام هواتف المستخدمين، وسجلات المكالمات، والبلد الاصلي، والموقع الحالي، وحتى الحالة الاجتماعية.
فإذا كانت هذه اللعبة مثبّتة على هاتفك، فإن أفضل ما تقوم به هو إزالة تثبيتها على الفور.
لعبة Zombie Mod
إن كنت مهووسًا بالزومبي، فالأفضل أن تتخطى هذه اللعبة ولا تحمّلها على هاتفك وفقًا لنصائح الخبراء.
فقد حاولت هذه اللعبة جمع قدر هائل من البيانات الشخصية من حسابات المستخدمين على جوجل، بما في ذلك أسماء مستخدمي جيميل وكلمات المرور، كما حاولت الاستفادة من الإعلانات العدوانية التي تسببت ببعض الحالات في إعاقة الجهاز وإتلافه وإجبار المستخدم على إعادة تعيينه أو البداية من الصفر.
كما أثرت هذه اللعبة على أكثر من 50000 من مستخدمي أندرويد، وهي جزء من عائلة من ألعاب التعديل التي تعتمد جميعها على أساس الكود نفسه.
تطبيق توصيل الطعام الأمريكي DoorDash
ظهر تطبيق DoorDash الشهير والمريح في تحقيق أجرته صحيفة Washington Post في وقت سابق، والذي كشف عن كمية مزعجة من البيانات الشخصية التي يتتبعها التطبيق ويشاركها مع كيانات أخرى.
وكشف التحقيق أنه عندما تفتح التطبيق، فإنك ترسل بياناتك إلى تسعة متتبعات منفصلة تابعة لجهات خارجية.
وتتضمن هذه البيانات معلومات مثل اسمك وعنوان بريدك الإلكتروني وعنوانك الفعلي، بالإضافة إلى طراز هاتفك.
علاوةً على ذلك، يتم أيضًا استخدام متتبعات الإعلانات على Facebook و Google بواسطة التطبيق، مما يعني أن عملاقي التكنولوجيا يعرفان في كل مرة تفتح فيها التطبيق.
لسوء الحظ، يمكن لبعض التطبيقات استخدام متتبعات إلغاء التثبيت، والتي تنبه مطور التطبيق بشكل أساسي إذا اكتشف المتتبع أن مستخدمًا قد ألغى تثبيت التطبيق.
وعلى الرغم من أن التطبيق لن يكون قادرًا على تتبعك أو جمع بياناتك بعد الآن، فقد تلاحظ ظهور إعلانات في كل مكان على هاتفك للتطبيق الذي حذفته، في محاولة لإغراءك بتنزيله مرة أخرى.
تطبيقات الأطفال أحد أسوأ التطبيقات على خصوصيتك!
نحن نحب أطفالنا، وأطفالنا يحبون هواتفنا. وقد تكون هناك أوقات يكون فيها السماح لهم بلعب لعبة عبر هواتفنا للتخلص من إزعاجهم.
لكن عليك توخي الحذر الشديد بشأن ألعاب الأطفال وتطبيقاتهم التي لا تحظى بتقييمات قليلة.
مع تطبيقات الأطفال، احذر من أي شيء يخزن محتوى الفيديو والصوت. فهذه الأشياء تدوم إلى الأبد!
اقرا المزيد:أفضل تطبيقات تنظيم المهام لتضع أولوياتك بالترتيب وتزيد من انتاجيتك