تيك توك تطرح ميزة إضافية لضعاف السمع

تيك توك تطرح ميزة إضافية لضعاف السمع أعلنت “تيك توك” عن إطلاق ميزة جديدة مصممة لجعل تطبيقها في متناول الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو الصمم، وهي ميزة عند تمكينها  ستقوم تلقائيًا بنسخ الكلام من مقطع فيديو حتى يتمكن المشاهدون من قراءة ما يُقال في الفيديو كبديل للاستماع.

اقرا المزيد:هواوي تدعم الشركات الصغيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا

ستدعم الميزة اللغتين الإنجليزية الأمريكية واليابانية، مع ظهور لغات إضافية في الأشهر المقبلة، بحسب ما ذكرت “تيك توك”، ولاستخدام التسميات التوضيحية التلقائية، سيحدد المنشئ الخيار في صفحة التعديل بعد تحميل مقطع فيديو أو تسجيله ويمكنهم بعد ذلك تعديل النص الذي تم إنشاؤه لتصحيح أي أخطاء قبل نشر الفيديو.

يمكن أن تساعد الميزة الجديدة من “تيك توك” أيضًا أولئك الذين يرغبون في مشاهدة مقاطع فيديو “تيك توك”، بدون صوت، على سبيل المثال، المشاهد للفيديو بالقرب من أشخاص آخرين لا يريد إزعاجهم، ولا توجد سماعات الرأس، ويمكن أن تكون الميزة مفيدة أيضًا لمن يشاهدون مقاطع الفيديو ولا يتقنون اللغة التي يتم التحدث بها بطلاقة، حيث يكون من الأسهل أحيانًا فهم ما يقال عندما يمكنك أيضًا قراءة الكلمات.

سيتمكن المستخدمون من تشغيلها وإيقاف تشغيلها وهذا يعني أن المستخدم لن يضطر إلى  استخدامها إذا كان لا يريد ذلك، ولإيقاف التشغيل على المستخدم  أولاً فتح لوحة المشاركة، ثم النقر على زر التسميات التوضيحية لتعطيلها.

مع إطلاق التسميات التوضيحية التلقائية، تنضم “تيك توك” إلى تطبيقات اجتماعية أخرى مثل “يوتيوب” و “فيسبوك” و”انستجرام”، والتي تقدم بالفعل أدوات تتيح للمبدعين إضافة تسميات توضيحية إلى مقاطع الفيديو بسهولة وتلقائية، وستشجع “تيك توك” خلال الميزة الجديدة للمستخدمين على جعل مقاطع الفيديو الخاصة بهم في متناول جمهور أوسع من الجمهور الحالي.

تعد التسميات التوضيحية التلقائية واحدة ضمن العديد من ميزات إمكانية الوصول التي أطلقتها “تيك توك”، حيث يتيح التطبيق ميزة تحويل النص إلى كلام وميزة لاستبدال الصور المصغرة المتحركة بالصور الثابتة، وتقول”تيك توك” إنها تخضع حاليًا لتقييم إمكانية الوصول لتحديد مجالات إضافية للتحسين أيضًا، وقد عملت مع منظمة The Deaf Collective لزيادة الوعي بالموهبة والمحادثات التي تجري في مجتمعات الصم على تطبيقها.

اقرا المزيد:هواوي تدعم الشركات الصغيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version