كيف هدد انتهاك البيانات المستخدمين والشركات على حد سواء، وهل يمكن منع السرقة أصلاً؟

كيف هدد انتهاك البيانات المستخدمين والشركات على حد سواء، وهل يمكن منع السرقة أصلاً؟ منذ وقت ليس ببعيد، كان اختراق بيانات بضعة ملايين من الأشخاص بمثابة أخبار كبيرة ومقلقة، ولكن الانتهاكات والسرقات الإلكترونية حالياً تؤثر على مئات الملايين أو حتى المليارات من الناس وباتت شائعة جداً، ولعل أهمها سرقة بيانات لقاح شركة فايزر ضد فيروس كورونا المستجد.

شبكة تك عربي

اقرا المزيد:كيف يمكنك استخدام فلاتر سناب شات في تطبيق Zoom؟

ومع استمرار موجة انتهاك البيانات للشركات، نلقي نظرة في هذا التقرير على بعض أكبر وأخطر خروقات البيانات المسجلة، وكيف أثرت هذه الهجمات الإلكترونية على الشركات والمستخدمين.

تُعرِّف TechTarget خرق البيانات بأنه “حادثة يُحتمل أن يتم فيها عرض بيانات حساسة أو محميَّة أو سرية أو سرقتها أو استخدامها من قبل فرد غير مصرح له بذلك”.

قد تتضمن انتهاكات البيانات معلومات بطاقة الدفع (PCI) أو معلومات الصحة الشخصية (PHI) أو معلومات التعريف الشخصية (PII) أو الأسرار التجارية أو الملكية الفكرية.

التأثير الذي أحدثه انتهاك البيانات عبر التاريخ

من الجدير ذكره أن نحو 3.5 مليار شخص تعرضوا لسرقة بياناتهم الشخصية، في أكبر خرقين من بين أكبر 15 انتهاكاً لهذا القرن وحده.

واكتسبت انتهاكات البيانات اهتماماً واسعاً حين أصبحت الشركات من جميع الأحجام تعتمد بشكل متزايد على البيانات الرقمية والحوسبة السحابية.

ولأن بيانات العمل الحساسة يتم تخزينها على الأجهزة المحلية وفي قواعد بيانات المؤسسة وعلى الخوادم السحابية، أصبح اختراق بيانات الشركة شبيهاً بالوصول إلى الشبكات المقيدة.

لم تبدأ خروقات البيانات عندما بدأت الشركات في تخزين بياناتها المحمية رقمياً.

في الواقع، كانت خروقات البيانات موجودة منذ أن احتفظ الأفراد والشركات بسجلات وقاموا بتخزين المعلومات الخاصة، الاختلاف كان في طريقة سرقة هذه المعلومات.

وحالياً يتم وضع القوانين واللوائح لتوفير إرشادات للشركات والمؤسسات التي تتعامل مع أنواع معينة من معلومات المستهلك الحساسة.

توفر هذه اللوائح إطاراً للضمانات المطلوبة وممارسات التخزين والاستخدام للتعامل مع المعلومات الحساسة، ولكن هذه القواعد غير موجودة في جميع الصناعات أو الدول، كما أنها لا تمنع بشكل نهائي انتهاكات البيانات.

ما هي أنواع انتهاك البيانات؟

عندما “تفقد” المؤسسات الكبيرة البيانات أو يتم كشفها، فغالباً ما يكون ذلك من خلال القرصنة أو الإهمال أو كليهما. ومع ذلك، هناك عدة أنواع أخرى من فقدان البيانات و/أو تلفها والتي يمكن تصنيفها على أنها “خرق”.

  • برامج الفدية أو Ransomware
  • البرمجيات الخبيثة أو Malware
  • التصيد أو Phishing
  • الحرمان من الخدمة أو Denial-of-Service

لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن أكثر من ثلث البيانات موجودة في السحابات الإلكترونية أو تمر عبرها.

وفي عام 2020، قُدر إنتاج البيانات بأكثر من 44 مرة مما كان عليه في عام 2009؛ ويقدر الخبراء زيادةً قدرها 4300% في توليد البيانات السنوية.

في حين أن الأفراد مسؤولون عن معظم إنشاء البيانات (70%)، يتم تخزين 80% منها بواسطة المؤسسات الكبرى.

اقرا المزيد:ما هو تطبيق Family link من جوجل لحماية الأطفال من التصفح الضار؟

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى