6 طرق لإنشاء التطبيقات وتشغيلها وإدارتها وتأمينها بالأسلوب الأمثل
6 طرق لإنشاء التطبيقات وتشغيلها وإدارتها وتأمينها بالأسلوب الأمثل ترتبط أعمال المؤسسات بمجموعة كبيرة من التطبيقات وبصرف النظر عن طبيعة القطاع الذي تعمل فيه أو الجمهور المستهدف، عادةً ما يتم تحديد قيمة هذه المؤسسات بقياس السرعة التي تستطيع خلالها توفير التطبيقات والخدمات العصرية القادرة على إبراز أعمالها وتعزيز تجربة المستخدم لديها، لذا ينبغي على الشركات اتخاذ 6 خطوات أساسية وحيوية لإيجاد بيئة مثالية قادرة على دعم تطبيقاتها.
شاومي تطلق نسخة من Mi Notebook 14 للدراسة عن بُعد
الحماية المتكاملة:
يتطلب تحقيق هذا الأمر اعتماد منهجية حماية جديدة تكون فيها تقنيات الأمن جزءًا أساسيًا من بيئة العمل وليست مجرد إضافة إليها، وذلك في خضم عالم تنتشر فيه أكبر نسبة من التطبيقات والبيانات خارج نطاق شبكة الشركة بقدر ما توجد داخلها.
يتطلب تنفيذ مستويات الحماية العصرية تحقيق قفزة نوعية تبتعد نوعاً ما عن محاولة صد عمليات الاختراق بأي ثمن كان، لكن تتجه نحو تبني مستويات حماية مدمجة ضمن كل شيء، بما فيها التطبيقات والشبكات، وكل ما يقوم بربط البيانات أو نقلها.
الإدارة المتسقة للتطبيقات:
للتخلص من معضلة الحاجة لبعض المهارات المتخصصة، يجب على تقنية المعلومات التحلي بالقدرة على إدارة التطبيقات على امتداد مختلف أنواع البيئات السحابية، بدءًا من مركز البيانات ومروراً بالجمهور ووصولاً إلى الطرفيات.
وهذا الأمر يتطلب تحقيق مفاهيم المرونة والانسيابية والأتمتة، وذلك من أجل ضمان قدرة فرق عمل تقنية المعلومات على تشغيل التطبيقات بالتوافق التام مع بيئاتهم، والتحلي بهذه الميزة يعني امتلاكهم القدرة على توليد الرؤية الواضحة، والتحكم بالعمليات والأتمتة، وتأمين مستويات الحماية المطلوبة، وتطبيق سياسات الحوكمة من أجل إدارة أنظمتهم وتطبيقاتهم وتشغيلها، حتى على امتداد البيئات السحابية المتعددة.
ضمان قدرة التطبيقات على الانتقال من السحابة إلى السحابة دون الحاجة لإعادة برمجتها:
هناك عدة طرق متبعة لنقل التطبيقات على امتداد أنظمة المطورين، دون الحاجة لإعادة برمجتها المكلفة، بدءًا من إعادة تنصيب نظامها الأساسي ووصولاً إلى تهيئتها لتقبل المنهجيات المتعددة المستويات، الأمر الذي عادةً ما يستعدي تقسيم التطبيق، على سبيل المثال، عمل الواجهة الأمامية للتطبيق انطلاقاً من السحابة العامة، بينما حفظ البيانات يتم ضمن سيرفرات الشركة، وإنشاء تطبيقات قائمة على السحابة من الصفر، أو نشر إصدار للتطبيق وفق مفهوم البرمجيات كخدمة SaaS. والمفتاح لتجنب كل هذه العمليات يتمثل في تحقيق الاتساق الكامل على امتداد قنوات العمليات والبنى التحتية.
تخصيص حزمة واحدة من البرامج لمجموعة واحدة من البيئات:
إن تأمين التماثل مع الإدارة المتسقة، مع وجود حزمة واحدة من البرامج على منصة مشتركة من أجل إنشاء حزمة متكاملة من التطبيقات وإدارتها على امتداد كافة البيئات، يلغي الحاجة إلى شركات التوريد أو فرق العمل المتخصصة بالبيئات السحابية، ويحد من مستوى التعقيد، ويوفر الرؤية الواضحة والمطلوبة على امتداد عدة بيئات.
تعزيز مستوى التشاركية ما بين المطورين والعمليات:
يحتاج المطورون للوصول إلى البرامج والبيئات القادرة على مساعدتهم في إنجاز مهامهم، في حين تبحث فرق العمليات عن طريقة مباشرة لإدارة مهامها، لذا تعتبر التغييرات المستمرة من كوابيس فرق العمليات. لكن الخطر يكمن في ضعف التواصل والتشاركية بين فرق العمليات والمطورين، مما يدفع الأخير إلى البحث والحصول على الموارد خارج هيكلية تقنية المعلومات في المؤسسة، وهو ما يؤدي إلى ظهور مخاطر أمنية محتملة. وفي ظل الدور البالغ الأهمية الذي تلعبه التطبيقات في تعزيز مسيرة نجاح الشركات، بات تحقيق التنسيق الكامل والتشاركية بين المطورين وفرق العمليات أمراً ضرورياً للغاية.
تمكين المطورون من إنشاء التطبيقات ونشرها ضمن أي سحابة عامة:
يرغب المستخدمون بالحصول على التجارب الجديدة بوتيرة متسارعة، إلا أن آلية تسليم التطبيقات والخدمات القادرة على توفير مثل هذه التفاعلات عليها أن تتوافق مع تلك الوتيرة. ولتحقيق هذا الأمر، يحتاج المطورون لنظام أساسي مشترك كي يتمكنوا من إنشاء تطبيقات من أي مكان، ومن ثم نشرها في أي بيئة كانت. لذلك يُعتبر نظام المصدر المفتوح Kubernetes هو الخيار الأمثل لتحقيق ذلك، فهو يقوم على تشغيل منظومة عمل مرنة لسيرفرات الإنترنت لاستقبال التطبيقات السحابية. وقد أعرب 81 في المئة من المستفتين عن رغبتهم في تحلي عمليات تقنية المعلومات بالقدرة على توفير نظام Kubernetes الجاهز للمطورين، بما في ذلك البنية التحتية المخصصة، وإدارة دورة حياة نظام Kubernetes.