8 سمات من شأنها تحسين السمعة المهنية
8 سمات من شأنها تحسين السمعة المهنية يعتبر العمل بجد من أبرز المزايا التي تساعد في تحسين السمعة المهنية وهذا لا يمكن إنكاره، لكن هناك جوانب أخرى لشخصية الموظف في العمل وقد تكون أكثر تأثيرًا في السمعة المهنية، حيث إن السمات التالية ستساعد على إنشاء سمعة مهنية رائعة وتُدخل في عالم الاحتراف.
ما هو التسويق الشبكي بشكل موضوعي ومحايد
8 سمات من شأنها تحسين السمعة المهنية.
الحضور في الوقت المناسب:
يتأخر الجميع كل فترة من حين لآخر، وبالنسبة لمعظم الموظفين يتم إلقاء اللوم على زحمة الطريق، لكن الحضور في الوقت المحدد للعمل مهم للغاية للموظف لأنه يظهر أن هذا الموظف يهتم بالفعل بعمله، كما يرسخ الثقة بينه وبين زملاء العمل.
الرأي الصحيح:
إن تعبير الموظف عن رأيه في مكان العمل يُظهر للآخرين أن لديه أفكارًا وأنه واثق من نفسه ومن موقعه داخل الشركة، حيث يدرك الأشخاص الأكثر نفوذًا كيفية تسخير هذا كوسيلة لتعزيز الإنتاج في العمل، كما يرفع ذلك من شأن السمعة المهنية للموظف.
طلب المساعدة:
من المحتم أنه في مرحلة ما من المسيرة المهنية لأي موظف لن يعرف بالضبط ما الذي يُفترض أن يفعله، وهذا أمر طبيعي جدًا، لكن من الأفضل أن يعترف الموظف بأنه بحاجة إلى المساعدة، وأن يطلب ذلك على وجه التحديد بدلاً من إكمال مهمةٍ ما، وهو غير متأكد من النتائج التي سيحصل عليها، لذلك طلب المساعدة يدل على أن الموظف لا يدع (الأنا) تعترض طريق عمله، وهذا أمر يعزز من السمعة المهنية.
التكيُّف مع تغييرات العمل:
سواء تم تغيير الواجبات اليومية للموظف أو تم تعيين مدير جديد في العمل، أو قامت الشركة بعملية اندماج مع شركة أخرى، فإن تعزيز السمعة المهنية للموظف تتوقف على القدرة في التكيُّف مع المتطلبات الجديدة التي يواجهها، حيث يتم تمييز الموظفين الأكثر تكيفًا مع العمل عن الآخرين الذين يقاومون التغيير.
التعامل بمهنية:
الاحترافية لها قيمة كبيرة في مكان العمل، وهذا يعني أن التعامل بمهنية في العمل واستقبال المواقف الصعبة بهدوء والابتعاد عن الثرثرة في مكان العمل يعزز من السمعة المهنية للموظف.
التعامل بلطف:
يقضي معظم الموظفين ساعات كثيرة في العمل. وأن يكون الموظف ودودًا ولطيفًا يسهّل عليه الحياة في مكان العمل، حيث إن الناس يرغبون في قضاء وقت العمل مع من يستمتعون بالوقت معه، وذلك من شأنه إيجاد بيئة عمل صحية للجميع.
تقديم المساعدة:
سواءً كان الموظف يقدم عرضًا لتناول القهوة للجميع قبل الاجتماع، أو يقوم بمساعدة زميل في العمل على تنظيم غرفة الاستراحة، فهذه الأمور البسيطة تجعله مقبولًا من الجميع، كما يلاحظ المديرون هذا السلوك ويدركون أنه يُترجم إلى زيادة الإنتاجية في المواقف المتعلقة بالعمل أيضًا، الأمر الذي من شأنه تحسين السمعة المهنية للموظف.
الإيجابية في العمل:
يعد تشجيع الآخرين باستمرار، والتعامل بإيجابية عندما يشعر الموظفون بالإحباط، سمةً شخصية مهمة للموظف الجيد في مكان العمل، حيث يكون هو الشخص الذي يتطلع إليه الناس عندما يشعرون بالإحباط أو يحتاجون إلى القليل من الحافز، فهذا الموظف يحافظ على المعنويات في مكان العمل، مما يزيد الإنتاجية والسعادة الكلية بين زملاء العمل، كما سيؤدي ذلك إلى تحسين السمعة المهنية للموظف.