صانع المحتوى أصبح يعرف كيف يحقق الدخل عبر يوتيوب ، أصبح صانع المحتوى المشترك في برنامج الشركاء يعرف كيف يكسب الأموال من خلال الطرق المختلفة على منصة يوتيوب، التي من ضمنها الإعلانات والاشتراكات والتبرعات وميزات البث المباشر وعائدات (YouTube Premium).
الحواسيب تشهد انتعاشًا في الربع الثاني من 2020 بفضل كورونا
وجمعت يوتيوب الآن كل هذه الأرقام في مكان واحد، بحيث تقدم تلك المعلومات لصانع المحتوى من خلال مقياس جديد لتحقيق الدخل يسمى (العائد لكل ألف) RPM.
ويُعد مقياس (RPM) منافسًا لمقياس أساسي يستخدمه صانع المحتوى ضمن يوتيوب يحمل اسم (التكلفة لكل ألف) CPM.
وبالرغم من أن الاثنين متشابهان، إلا أنهما يقومان بأمرين مختلفين، حيث يُعد مقياس (العائد لكل ألف) RPM أكثر فائدة للمبدعين الذين يحاولون تنمية قنواتهم ومعرفة مصدر دخلهم الشهري.
ويقيس (CPM) تكلفة كل 1000 ظهور لإعلان قبل أن تحصل يوتيوب على حصتها من الأرباح، لكن (RPM) يُظهر إجمالي أرباح صانع المحتوى (سواء من الإعلانات أو غيرها من مجالات تحقيق الدخل) بعد حصول المنصة على حصتها من الأرباح.
وبالرغم من أن هذا لا يمثل تغييرًا في مقدار الأموال التي يحققها صانع المحتوى، لكنه يساعده على فهمٍ أفضل للأماكن التي يجني منها الأموال، وكيفية تقسيم الأرباح.
ويركز مقياس (CPM) على المعلن، بينما يركز مقياس (RPM) على صانع المحتوى، إذ يتضمن إجمالي عدد مرات مشاهدة الفيديو، ومن ضمنها مقاطع الفيديو التي لم يتم تحقيق الدخل منها.
وتم تصميم هذا المقياس للسماح لصانع المحتوى بمعرفة المقدار الذي قد يفقده من الأرباح المحققة من مقاطع الفيديو التي تولّد مشاهدات لكنها غير مؤهلة لتحقيق الدخل، بالإضافة إلى عرض التغييرات التي يمكنه تنفيذها لضمان تحقيق الدخل من مقاطع الفيديو المستقبلية.
ولا يعني تقديم (RPM) أن (CPM) ليس ذا صلة، إذ كلما ارتفع (CPM)، زاد المبلغ الذي يدفعه المعلن مقابل هذا الإعلان، وزاد المال الذي يجنيه صانع المحتوى من الفيديو.
وبدأت يوتيوب في عام 2019 بتقديم طرق جديدة لتحقيق الأموال لمساعدة أصحاب القنوات على تنويع الإيرادات وسط مشكلات إعلانية أعمق كانت موجودة منذ سنوات ضمن المنصة.
يُذكر أن تقديم مقياس جديد مثل (RPM) – وهو مقياس يؤمل بأن يفصل مصدر دخل صانع المحتوى؛ حتى يتمكن من وضع إستراتيجيات أفضل – هو خطوة قوية في الاتجاه الصحيح.
كيفية إيقاف فيسبوك من تعطيل التطبيقات في iOS اليوم