إل جي تقود صناعة الإدارة الذكية للطاقة من خلال حلولها الشاملة في مجال التدفئة والتهوية والتكييف وتقنياتها الجديرة بالثقة
تتبوأ شركة إل جي إلكترونيكس مكانة رائدة في صناعة التدفئة والتهوية والتكييف على مستوى العالم، ولهذا تواصل بذل الجهود في سبيل تعزيز موطئ قدمها كشركة رائدة في تقديم حلول ذكية لتوفير الطاقة في سوق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتتوقع شركة «موردر إنتيليجينس» العالمية المتخصصة في أبحاث السوق بأن ينمو حجم سوق نظم إدارة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمعدل سنوي يبلغ 11.87% ليصل إلى 3.76 مليار دولار بحلول العام 2021. وينتج الجزء الأكبر من هذا النمو بسبب استمرار أبحاث تطوير سياسة إدارة الطاقة الفعالة على مستوى الجهات الحكومية والدولية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتقدم عدد من دول مجلس التعاون الخليجي النموذج الأوضح على هذا التوجه من خلال زيادة الإنفاق على إنشاء البنية التحتية لإنتاج الطاقة وتوزيعها باستخدام شبكات الطاقة الذكية، وأعلنت كل من إمارة دبي وإمارة أبوظبي والمملكة العربية السعودية عن سياساتها في مجال الطاقة حتى العام 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة إنتاج الطاقة وتوزيعها واستهلاكها إلى الحد الأقصى. ومن جانب آخر، تسير إفريقيا أيضًا في الاتجاه ذاته، فوفقًا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة سيتضاعف الطلب على الطاقة في إفريقيا مرتين بحلول العام 2030. أما برنامج الأمم المتحدة للبيئة فيرى أنه في المناطق التي تعاني من قلة في إنتاج الطاقة، مثل إفريقيا، فإن الإدارة عالية الكفاءة لتوزيع الطاقة الكهربائية واستهلاكها تكتسب أهمية أكبر مع ارتفاع الطلب على الطاقة إلى مستويات قياسية جديدة.
في المناطق المدارية مثل الشرق الأوسط وإفريقيا حيث ترتفع درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية، يكمن أحد مفاتيح الإدارة الذكية للطاقة في الاعتماد على حلول التدفئة والتهوية والتكييف الذكية. ففي المملكة العربية السعودية مثلًا، يستحوذ التبريد على نحو 70% من الطاقة المستهلكة مقارنة بنسبة 48% فقط في أوروبا.
تقدم حلول الهواء من إل جي ما يلبي هذه الاحتياجات تمامًا من خلال مجموعة متقدمة عالية الكفاءة من حلول التدفئة والتهوية والتكييف. ويمثلها في ذلك تشكيلة إل جي من النظم ذات التدفق المتغير لسائل التبريد، ملتي في (MULTI V) المزودة بضواغط إل جي العاكسة القوية والعالية الاعتمادية والعنصر الأساسي في الكفاءة العالية للنظم ذات التدفق المتغير لسائل التبريد. تمتاز تقنية العاكس من إل جي بأعلى مستويات الكفاءة عند تطبيق الحمل الجزئي أو الحمل الكامل عليها، وتعمل بنطاق واسع تردد العمليات مع اعتمادية محسنة لضواغطها. وتنتشر أجهزة ملتي في حاليًا وتعمل بنجاح في مواقع كثيرة ومتنوعة الظروف البيئية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
من النماذج المثالية للكفاءة العالية في إدارة الطاقة: المدينة المستدامة من دياموند للتطوير العقاري، وهي أول مدينة تستهلك صافي طاقة صفري في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتتطلب المدينة حلول التدفئة والتهوية والتكييف عالية الكفاءة، قادرة على التحكم بالتحميل الجزئي والتحكم في وحدات تكييف الهواء ومراقبتها من خلال الهواتف الذكي، وتمكنت إل جي من التغلب على جميع التحديات التصميمية في تلك المدينة حتى أصبحت تتمتع الآن بأعلى مستويات الكفاءة في استخدام الطاقة.
تقدم إل جي أيضًا قدرات إدارة ذكية للطاقة من خلال منصة «بيكون» (BECON) السحابية المعتمدة على تقنية إنترنت الأشياء. فمن خلال الاعتماد على عدد وافر من الحساسات في سحابة بيكون والمراقبة عن بعد في الوقت الفعلي يمكن توفير الطاقة ورفع مستوى كفاءة استهلاكها. وعملت إل جي إلى إنشاء عدد من فرق الصيانة في مختلف المواقع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مع قاعدة قوية لها في دبي، وتستخدم عدة منشآت في المنطقة سحابة بيكون وتحصل على خدمة الصيانة عن بُعد.
وتظهر إل جي قدراتها الموسعة في مجال إدارة الطاقة الذكية لحلول التدفئة والتهوية والتكييف، في مجمع إل جي للعلوم في كوريا، وهو مجمع بحث وتطوير عالمي المستوى تبلغ مساحته نحو 175207 مترًا مربعًا. ويعرض فيه أحدث نظم التدفئة والتهوية والتكييف مع حلول مبتكرة لإدارة الطاقة واستخدام مرافق الطاقة المتجددة. فمثلًا، تجرى فيه محاكاة لاستخدام الطاقة استنادًا إلى المعلومات المتعلقة بالطقس، وبيانات المباني، وتاريخ التشغيل، وغير ذلك للتنبؤ بطلب الطاقة باستخدام حلول بيكون وإدارة العرض والطلب على الطاقة. وتجرى مراجعة وتحليل لإنتاج الطاقة وحفظها وتحميلها أيضًا من خلال منشآت الطاقة المتجددة التي تستخدم إدارة الطاقة الذكية. وبفضل القدرات التقنية المتقدمة المعروضة في مجمع إل جي للعلوم، ستوسع إل جي ريادتها التقنية لتنتشر على مستوى العالم في مجال إدارة الطاقة الذكية.
وقال
جيمس لي، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا «ستزخر منطقة
الشرق الأوسط وإفريقيا ابتداءً من العام 2020 بالعديد من الأحداث العالمية ومشاريع
البناء التي تقودها الحكومات والتي يتوقع أن ترفع الطلب على حلول الطاقة. ومن خلال
الحلول الذكية لإدارة الطاقة التي تقدمها إل جي القادرة على رفع كفاءة استخدام الطاقة
إلى الحد الأقصى، سنسهم بلا ريب في تحويل مدن الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مدن ذكية.»