72% من أكبر 2000 شركة عالمية تقع في الشرق الأوسط عرضة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني

كشفت “بروف بوينت”، شركة الأمن السيبراني والامتثال الرائدة والمدرجة في بورصة ناسداك بالرمز (PFPT)، اليوم عن نتائج تحليلاتها لمقدار تعرض 57 شركة تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقراً لها وتندرج ضمن قائمة أكبر 2000 شركة عالمية لمخاطر الاحتيال عبر البريد الإلكتروني.

يمثل البريد الإلكتروني الخيار الأبرز لدى مجرمي الإنترنت لشنّ الهجمات الإلكترونية. فوفقاً لبحث جديد أجرته “بروف بوينت”، قال خبراء أمن المعلومات أن العام الجاري شهد وتيرة أعلى من مختلف أنواع الهجمات الإلكترونية القائمة على الهندسة الاجتماعية مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تعرضت نسبة 83% من الشركات العالمية المشاركة في الدراسة إلى هجمات التصيّد خلال عام 2018، بزيادة نسبتها 9% مقارنة عن العام الماضي، بينما تعرضت نسبة 64% لهجمات التصيّد الموجهة.

وبالنسبة للعديد من الشركات، يمثل معيار “مصادقة الرسائل القائمة على النطاق والتقارير والمطابقة” (DMARC)، وسيلة مثالية للحد من مخاطر الاحتيال عبر البريد الإلكتروني، وهو عبارة عن بروتوكول معتمد عالمياً كبوابة لضبط أمن مجال البريد الإلكتروني. فهو يتحقق من عدم انتحال النطاق الإلكتروني للبريد المرسل عبر عملية مصادقة تستند إلى معايير “البريد الموثق بمفاتيح النطاق” (DKIM) و”نطاق سياسة المُرسِل” (SPF) لضمان عدم انتحال البريد الإلكتروني للنطاق. ومن شأن هذه المصادقة أن تحمي الموظفين والعملاء والشركاء من المجرمين الإلكترونيين الذين يسعون إلى انتحال نطاق موثوق به.

تطبيق معيار “مصادقة الرسائل القائمة على النطاق والتقارير والمطابقة” بين كبرى شركات الشرق الأوسط

لقياس وتيرة تبني معيار “مصادقة الرسائل القائمة على النطاق والتقارير والمطابقة” في أنحاء الشرق الأوسط، أجرت “بروف بوينت” في شهر مارس 2019 تحليلاً للنطاقات الرئيسية لدى 57 شركة في المنطقة تندرج ضمن قائمة أكبر 2000 شركة عالمية.

وتتضمن قائمة النتائج الأبرز:

•     72% من كبرى شركات الشرق الأوسط عرضة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني عبر انتحال النطاقات. 

المصدر: تحليلات “بروف بوينت”، مارس 2019

وفي هذا السياق، قال إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لدى “بروف بوينت” في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يواصل الاحتيال عبر البريد الإلكتروني توفير أرباح كبيرة لمجرمي الإنترنت، وقد أوضحت نتائج بحثنا الاحدث أن هذه المشكلة ما زالت قائمة حتى تاريخه. ونظراً للتطور الذي تشهده هذه التهديدات من حيث النطاق ومستوى التعقيد، يتعين على الشركات أن تسعى إلى تعزيز دفاعاتها في وجه الاحتيال عبر البريد الإلكتروني عبر الاعتماد التقنيات الحديثة مثل معيار ’مصادقة الرسائل القائمة على النطاق والتقارير والمطابقة‘ لحماية علامتها التجارية من انتحال الهوية. أضف إلى ذلك أن استغلال مجرمي الإنترنت للعامل البشري لتنفيذ هجماتهم يستدعي من الشركات ضمان إجراء تدريبات التوعية الأمنية الفعالة لتعريف الموظفين بأفضل الممارسات، وكذلك تطبيق استراتيجية تركز على الأشخاص للتصدي لتركيز المهاجمين المتواصل على المستخدمين النهائيين”.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version