على عكس السياسة، يحمل العام الجديد تحولات كبيرة في الثورة التكنولوجية خصوصاً في مجال الذكاء الصناعي والاتصالات، ونحن مقبلون بلا شك على انتشار أكبر وأسرع للإنترنت حول العالم.
الثورة التكنولوجية الضخمة التي ينتظرها العالم، ستبدأ بالتحول إلى واقع في 2019. عنوان هذا التغيير: “شبكة الجيل الخامس 5G، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
فالجيل الخامس، سيتحول حقيقة تجارية في 2019 بحسب شركة كوالكوم التي تعد من المطورين الرئيسيين للتكنولوجيا.
انتشار الشبكة سيسير بسرعة مضاعفة مقارنة بالجيل الرابع الذي استغرق 10 سنوات ليحقق ذروة انتشاره العالمي.
وسيمنح المستخدمين مستويات سرعة فائقة تقاس بالغيغا بتس.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني نهاية الأسلاك في عالم الإنترنت (إنترنت بدون أسلاك)، وتطبيقات بالواقع الافتراضي من دون حدود وبمتناول الجميع (تطبيقات لا تحصى)، وحوسبة سحابية مطلقة وتحميل فوري للمضمون، ما يعني، نهاية التخزين، واختفاء الأقراص والذاكرات، وسط تحميل فوري وسرعة مطلقة.
سنبدأ بشراء الجيل الجديد من الأجهزة، خصوصاً الهواتف العاملة بالجيل الخامس، بنهاية هذا العام، لتبدأ مرحلة جديدة من التواصل.
ويبقى الذكاء الاصطناعي العنوان الأكبر للتغيير في العالم، وسيستفيد من ثورة الجيل الخامس.
الذكاء الاصطناعي سيتسرب في كل قطاعات الاقتصاد، وسيخلق وظائف في 2019 أكثر مما سيلغي، بحسب مجلة “فوربس”.
والأكيد أن العمل سيتكثف على وضع تشريعات تضمن بقاء الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة الإنسان، وليس العكس.
Podcast: Play in new window | Download