ابتكارات “اتصالات” في أسبوع جيتكس للتقنية تُدهش الجمهور

 

 

دبي، 20 أكتوبر 2018: برهنت “اتصالات” مجدّداً مدى حضورها القوي والفاعل في شتى الميادين لقيادة المستقبل الرقمي وثورة الجيل الخامس لتمكين المجتمعات، وواصلت في تقديم أحدث الحلول التكنولوجية العالمية التي توصّل اليها العقل البشري، وسخرت إمكاناتها الشبكية وقدرات البنى التحتية التي تمتلكها لتمكين التحول الرقمي، حيث بدى جلياً لجميع زوار أسبوع جيتكس للتقنية كيف وظّفت “اتصالات” التكنولوجيا لخدمة الإنسان، لما تضمنته جنبات جناحها المشارك من لمحة عن الرؤية المستقبلية في بيئة إبداعية خلاقة تجمع بين الفن والابتكار وتتسم بالحيوية والإلهام، حيث سلطّت “اتصالات” الضوء على الدور المحوري لتقنية الجيل الخامس 5G في تمكين الحلول الرقمية في المستقبل، وتلبية احتياجات مختلف القطاعات بما في ذلك الأعمال، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم.

ويعد بناء المستقبل الرقمي بالنسبة إلى “اتصالات”، يعني توفير نمط حياة متصل للمستخدمين فضلًا عن توفير عدد كبير من الأنظمة عالية الكفاءة للجهات الحكومية وقطاعات الأعمال، وقد حظي الزوار من جميع الأعمار والفئات فرصة التعرف على المستقبل المذهل الذي تساهم “اتصالات” في بنائه من خلال مجموعة من الحلول والأفكار المتطورة التي تشمل الروبوتات والتطبيقات الرقمية وتجارب الواقع الافتراضي.

 

مشاركة اتصالات في سطور:

أثرت “اتصالات” تجربة زوار جناحها بعرض مقارنة حية لسرعات التحميل (download speeds) بين شبكة الجيل الرابع4G  وشبكة الجيل الخامس5G ، وأتاحت للزوار فرصة تجربة الفرق الكبير في السرعات بين الجيلين الرابع والخامس عبر تحميل محتوى فيديو عالي الوضوح 4K بالشبكتين في آنٍ واحد لعقد المقارنة بينهما.

وتم التركيز في هذه التجارب على السرعات العالية ووقت الاستجابة المنخفض (low latency) لشبكة الجيل الخامس، فقد استغرق تحميل الفيديو (أكثر من 1GB ( بتقنية الجيل الخامس13 ثانية فقط مقابل دقيقتين ونصف لشبكة الجيل الرابع. ومع ازدياد انتشار تقنية إنترنت الأشياء وشيوع استخدام الأنظمة الرقمية المتقدمة، قامت شركة “اتصالات” باستخدام أحدث تقنيات الانترنت والتكنولوجيا الرقمية للتحكم في الآليات عن بعد باستخدام تقنية الجيل الخامس. وتُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في تعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع، والارتقاء بمستوى الكفاءة في خدمة العملاء.

كما تم لأول مرة عرض أنظمة الإنتاج اللمسية العاملة بتقنية الجيل الخامس، وتُمكن هذه الأنظمة من تعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع والاستجابة الأفضل لاحتياجات العملاء.

كما قدمت “اتصالات” الدعم التقني اللازم ليكون “إكسبو 2020 دبي” أول مؤسسة تجارية كبري في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا تستخدم شبكة الجيل الخامس. ومن المتوقع أن يستفيد ملايين الزوار لإكسبو 2020 دبي من هذه التقنية، ليصل دعم الشبكة اليومي لنحو 300

وكانت اتصالات المشغل الأول في إطلاق أول شبكة لاسلكية تجارية للجيل الخامس في مايو 2018، لتكون بذلك المشغل الأول لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحقق هذا الإنجاز التكنولوجي الكبير، الأمر الذي يعكس فاعلية الجهود التي قامت بها الشركة لتمكين الحلول الذكية والتحول الرقمي.

وكان قد سبق ذلك في ديسمبر من العام الماضي إنجازاً مماثلاً لـ “اتصالات” على المستوى الدولي، وهو أنها كانت إحدى أوائل المشغلين للإطلاق شبكة الجيل الخامس ما قبل التجارية في عدد من المناطق بدولة الإمارات العربية المتحدةً، وقد استطاعت “اتصالات” عرض سرعات كبيرة مع زمن استجابة منخفض لشبكة الجيل الخامس، كما قامت بعرض طائرة موجهة ذكية  (Smart Drone)تعمل بتقنية الجيل الخامس وتقوم ببث مقاطع الفيديو الحية من كاميرا تعمل بـعدسة 360درجة في كل الجهات وبجودة عالية جداً (4K).

 

وخلال فعاليات جيتكس للتقنية، أثبتت “اتصالات ديجيتال” دورها المحوري في المساهمة في دعم كافة أوجه الابتكار في الدولة، حيث أطلقت مبادرة “المستقبل الآن” التي تهدف لإيجاد وسائل جديدة مبتكرة للتنسيق والتعاون في عدد من المجالات مع الشركات الناشئة على مستوى العالم، ومُطوري إنترنت الأشياء(IoT) ، والجهات الحكومية والمؤسسات التجارية ومستخدميها. وتتكون المبادرة من أربعة ركائز أساسية هي برنامج الشركات النامية، ومعمل للتطوير المشترك، ومركز للابتكار المتقدم، ومنصة لإنترنت الأشياء (IoT).

كما يتيح برنامج “المستقبل الآن” الفرصة للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم على تسريع أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الشراكة مع “اتصالات” بغرض تقديم حلول جديدة، ويمكنها الاستفادة من ورش العمل والجلسات الإرشادية، وفرص النمو في أسواق دولة الإمارات، فضلاً عن مساحة العمل المشترك مع شركاء العمل المختصين من “اتصالات”.

كما يتضمن برنامج “المستقبل الآن” تقنيات إنترنت الأشياء، حيث ستقوم “اتصالات” بدعوة المطورين والمبتكرين لبناء تطبيقاتهم واختبارها ودمجها مع حلول ومنصات “اتصالات ديجيتال”. ومع كون المطورين جزءاً من منظومة انترنت الأشياء لـ “اتصالات”، فسيتمكنون من صقل مهاراتهم عبر ورش عمل حول انترنت الأشياء، وفعاليات مُبرمجي ومطوري برمجيات الحاسوب أو “الهاكاثون”، وغيرها.

 

كما جلبت “اتصالات” أهم الرواد العالميين في مجال التنقل، وألهمت الزوار بعروض استثنائية في ركن “مستقبل التنقل”، لتقديم رؤية عميقة للمستقبل لجميع زوار المعرض، الأمر الذي يبرز الدور الفاعل الذي تلعبه “اتصالات” في المساهمة في دعم “استراتيجية دبي للتنقل الذاتي”، والهادفة إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بدون سائق من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.

وعرضت” في جناحها سيارة “Pop.Up Next” المتطورة وهي مركبة كهربائية بالكامل وخالية من الانبعاثات، وتعد حلاً ملائماً للاختناقات المروية في المدن الكبرى، وقامت بتطويرها شركة “إيتالوديزاين” الهندسية بالتعاون مع “أودي” و “إيرباص”، وتقوم فكرة السيارة على إمكانية انفصال السيارة الكهربائية عن قاعدتها المتحركة والاتصال بـالجزء العلوي، الأمر الذي يسمح لها بالطيران بشكل عمودي، أما داخل السيارة فيعمل باللمس مع شاشة بقياس 49 بوصة تظهر الكثير من البيانات عن الأجواء المحيطة والطقس وخرائط المدن للبحث عن أفضل الطرق بالإضافة إلى تقنية التعرف إلى الوجوه.

 

كما قدمت “اتصالات” أيضاً سيارة “أويسيس” ذاتية القيادة، وهي سيارة نموذجية من تطوير شركة “رينسبيد”Rinspeed  السويسرية، وتحتوي على واجهة زجاجية ضخمة مزودة بتكنولوجيا الواقع المعزز التي تتيح للسائق التحكم بالأشياء وعرضها على الشاشة. كما تحتوي السيارة على لوحة شمسية على السطح، بالإضافة الى مقصورة داخلية مبتكرة مع كراسي بذراعين، وبوفيه، وتلفزيون، وعجلة قيادة متعددة الوظائف، مع التركيز على الدور الرئيسي للسيارة كسيارة ذاتية القيادة.

 

وطرحت “اتصالات ديجتال” حلول فائقة التطور لقطاع التجزئة وعشاق التسوق، ووفرت عدداً من التقنيات المستقبلية لتسهيل وتسريع عملية البيع بالتجزئة، عبر استخدام تقنية التعرف على الوجوه، والذكاء الاصطناعي، والتعرف على البضائع، وعرضت مختلف تقنيات التسوق الغير مسبوقة، منها المتجر الذكي المتحرك “روبومارت” ذاتي القيادة، وسلة التسوق الآلية التي تقود المتسوق الى مكان البضائع، وغرفة تبديل الملابس الذكية التي تعطي توصياتها حسب الموضة، وآلة بيع ذكية، وكاشير ذاتي التحكم بدون تدخل بشري، وغيرها من تقنيات.

ومن ضمن التقنيات المستقبلية التي عرضتها “اتصالات” هي أول بقالة متحركة ذاتية القيادة في العالم، “روبومارت”(Robomart)، وهي التي ستغير مفهوم التوصيل إلى المنازل بصورة جذرية. فما عليك سوى الضغط على الزر فيأتيك المتجر المتحرك محملاً بالبضائع الطازجة الى باب بيتك، وهي عربة كهربائية ذاتية القيادة لا تحتاج لتدخل بشري للتحكم فيها، وتستخدم العربة “روبومارت” عدداً من التقنيات الحديثة مثل أنظمة القيادة الذاتية الآمنة، ونظام آلي للدفع، وأنظمة ذكية لتبريد المنتجات.

وعرضت “اتصالات” للمرة الأولى في العالم منظومة ذكية ذاتية التحكم للبيع بالتجزئة، وتقوم المنظومة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها اكتشاف المنتجات التي يتم التقاطها أو إرجاعها إلى الرفوف آلياً وتتبعها في سلة التسوق الافتراضية، ثم خصم المبلغ تلقائياً من رصيد المتسوق بعد التعرف عليه بتقنية التعرف على الوجوه. ولا يوجد أي طوابير ولا كاشير في هذه المنظومة المتطورة، فمن خلال هذه التقنيات الرقمية المتقدمة يستطيع العميل أخذ ما يريد من السوبرماركت والخروج دون الوقوف في طوابير الكاشير كما كان في السابق، حيث يقوم النظام بالتعرف على وجه الشخص وخصم المبلغ تلقائياً من حسابه، وكل ما عليه هو اختيار ما يريده وأخذه ثم الخروج بدون حتى إخراج محفظة النقود من مكانها.

وتم أيضاً عرض “الثلاجة الذكية” المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي(AI Cooler)، ولا يحتاج الشخص لفتح الثلاجة الذكية سوى أن يمرر وجهه على جهاز التعرف على الوجوه فتقوم ثلاجة العرض بفتح أبوابها ذاتياً، ثم تقوم كاميرتين ذكيات بالتعرف على المنتج الذي أخذه الشخص وخصم المبلغ من رصيده بعد إغلاق الباب، ويتم ذلك دون أي وجود أو تدخل من العنصر البشري.

إحدى آليات التسوق المستقبلي التي استعرضتها “اتصالات” هي جهاز “الدفع عبر تقنية الذكاء الاصطناعي” (AI Checkout) ، حيث لا يحتاج رواد المتجر سوى وضع مشترياتهم على الجهاز دون الحاجة للبحث عن الرمز التجاري (الباركود) الخاص بالسلعة، وتقوم الشاشة مباشرةً بعرض سعر السلعة ثم يقوم المتسوق بالدفع عبر الهاتف المحمول.

 

وفي مجال الرعاية الصحية، أكدت “اتصالات” فاعلية مساعيها الحثيثة في خدمة الإنسان، وقدمت “اتصالات” عروضاً استثنائية ضمت مجموعة واسعة من الحلول والمفاهيم الذكية التي سيكون لهذا الاثر الكبير في إثراء هذا القطاع المحوري.

وكشفت “اتصالات” خلال الأسبوع الماضي النقاب عن “روبو فارماسي” وهو عبارة عن نظام صيدلي روبوتي مستقبلي بدون تدخل بشري، ويعتبر “روبو فارماسي” أول تجربة عملية لتقنية الجيل الخامس من “اتصالات” والتي من المتوقع أن تحدث تغيير في حياة الناس، حيث تستخدم تقنية الاتصال عبر شبكة الجيل الخامس بين المستشفى والصيدلية، بغرض توفير البيانات عن الحالة الصحية للمريض دون الحاجة لوصفة طبية.

إضافة الى محاكي الموجات فوق الصوتية CAE Vimedix وهو جهاز محاكاة افتراضية عالية الدقة، مصمم لجعل التعلم أكثر جاذبية وبديهية، ويسمح هذا النظام القائم على الدمى البشرية بتطوير المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع الفحص بالموجات فوق الصوتية، لإجراء التشخيصات الضرورية واتخاذ القرارات السريرية المناسبة.

 

كما عرضت “اتصالات” في ركن الرعاية الصحية الذكية برنامج SharpSurgeon ، وهو جهاز محاكاة آخر للتدريب على جراحة العمود الفقري، يقدم  منظور جديد ومختلف عن طرق التعليم الطبي الكلاسيكي، حيث يوفر بيئة تعليميّة قابلة للتكرار، ويقدّم تفاعلات واقعيّة جدًّا قبل المباشرة بإجراء أي عملية جراحية حقيقية، وذلك من خلال بيئة تدريب غامرة تعكس الواقع الافتراضي الحديث، وهي ميزة إضافية لأي مقرر تدريبي.

 

وتمكن زوار جناح “اتصالات” من التعرف على مدى تأثير تقنية الواقع المعزز في التعليم الطبي، عبر مشاهدة جسم إنسان ينبض بالحياة في وضع ثلاثي الأبعاد باستخدام وظيفة الواقع المعزز عبر جهاز آيباد، حيث تقدم منصة تعلم التشريح التفاعلية “3D4Medical” جسم الإنسان برؤية ثلاثية الأبعاد لعرض محتوى تعليمي تفاعلي للطلاب.

 

وستشهد الرعاية الصحية المنزلية نقلة نوعية في المستقبل، عبر انتقالها الى منظومات افتراضية، حيث قدمت “اتصالات” في هذا الصدد حلول الخدمات الصحية الافتراضية، والتي تتيح إمكانية إجراء فحوصات عن بعد من قبل الإخصائيين أو الممرضين مع توافر جميع البيانات والصور اللازمة عن المريض.

 

 

 وأما في مجال التعليم، فقد عرضت “اتصالات” حلول مبتكرة لتمكين التحول الرقمي في منظومة التعليم، وحظي الزوار بفرصة مشاهدة وتجربة أحدث التقنيات الرقمية في مجال التعليم، التي ستُحدث تغييراً جذرياً في منظومة التعلّم في الفصل الدراسي المستقبلي.

واستخدم المشاركون في التجربة الحواسيب اللوحية (آيباد)، ليكون متاحاً لهم الاستمتاع بما تقدمه التقنيات الرقمية المستقبلية المتطورة لعدد من المراحل الدراسية. في المرحلة الأولية كان محور التجربة هو “جسم الانسان”، وفي المرحلة المتوسطة “رحلة الى المريخ”، بينما تمحورت تجربة المرحلة الثانوية على “التعلم من الطبيعة”، واستغرقت من 5 إلى 10 دقائق.

وتلتزم “اتصالات ديجيتال” بلعب دور أساسي في عملية التحول الرقمي في قطاع التعليم، عبر تقديم أحدث الحلول والوسائل الرقمية بغرض تقديم تجربة تربوية مميزة للطلاب والمدرسين والآباء والاداريين بالمؤسسات التعليمية، والتي ستحدث تغييراً الى الأفضل في عالمنا وفي مستقبل الأجيال.

ويذكر أن المنصات التعليمية الرقمية المبتكرة التي قدمتها “اتصالات ديجتال” في معرض جيتكس للتقنية لهذا العام هي من نتاج أبحاث مستفيضة قام بها خبراء من كل أنحاء العالم ضمن مبادرات شركة أبل لتطوير العملية التعليمية عبر الوسائل الرقمية الحديثة، ويقوم خبراء شركة أبل للتعليم باستخدام منتجات أبل مثل الحاسوب اللوحي “آيباد” وجهاز حاسوب “ماك” للارتقاء بمستوى ووسائط التربية والتعليم.

وتقوم “اتصالات ديجيتال” بالتعاون مع شركة CENTURY Tech بتجربة تعليمية فريدة مبنية على المنصات السحابية، والتي تجمع ما بين الذكاء الاصطناعي ونظريات علم الأعصاب المعرفية والبيانات الضخمة، وذلك في فصل دراسي تقليدي. ومن الحلول الأخرى أيضاً هي التعليم بالوسائل المبتكرة، والتعليم الممزوج، والتعليم عبر التوصيات أو التدخلات المباشرة التي تقدمها وسائط الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي المستقبلي.

 

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version