طورت شركة أمازون نظام ذكاء اصطناعى جديد للمساعدة فى توظيف الأشخاص، لكن هذه الخطط جاءت بنتائج عكسية عندما اكتشفت أن النظام يميز ضد المرأة، ونقلاً عن خمسة مصادر، قالت “رويترز” إن شركة أمازون أنشأت فريقًا هندسيًا فى إدنبره، اسكتلندا، فى عام 2014 لإيجاد طريقة للاعتماد على الذكاء الاصطناعى فى التوظيف.
ودعم المهندسون النظام بـ500 نموذج لدراسة السير الذاتية للمرشحين السابقين والاستفادة من حوالى 50 ألف مصطلح رئيسى، وقال مصدر لرويترز :”أرادوا حرفيا أن يكون محركا يتم خلاله تقييم السير الذاتية، وبعد ذلك يختار بينهم 5 يتم توظيفهم”.
لكن بعد مرور عام، لاحظ المهندسون شيئًا مثيرًا للقلق حول محركهم، وهو أنه لا يحب النساء، وكان هذا على ما يبدو لأن الذكاء الاصطناعى حصل على خبرته من النماذج التى يغلب عليها الذكور والتى تم تقديمها إلى أمازون على مدى 10 سنوات.
ووفقا لتقرير من موقع “بيزنس انسايدر”، فضل نظام الذكاء الاصطناع الرجال، وخفض تصنيف النساء، عند الاختيار للوظائف، وقام مهندسو أمازون بتعديل النظام لمعالجة هذه الأشكال الخاصة بالتحيز، لكنهم لم يستطيعوا التأكد من أن نظام الذكاء الاصطناعى لن يجد طرقاً جديدة للتمييز غير العادل ضد المرشحين.