موزيلا تعيد تصميم شعار متصفحها فايرفوكس
تتجه مؤسسة موزيلا إلى إعادة تصميم شعار متصفحها للويب فايرفوكس، وتطلب الشركة من المستخدمين إبداء الملاحظات حول المظهر الجديد، بحيث تحاول الشركة من خلال هذه الملاحظات تغطية عروض فايرفوكس المختلفة، وبالرغم من أن فايرفوكس يعد بالنسبة للكثير من الأشخاص مجرد متصفح ويب، لكن الشركة تريد أن تشمل هذه العلامة التجارية جميع التطبيقات والخدمات المختلفة التي تغطيها عائلة فايرفوكس من منتجات الإنترنت.
وتتنوع تلك التطبيقات والخدمات ما بين متصفحات الويب ومتصفحات الواقع الافتراضي VR وأدوات التقاط الشاشة ومشاركة الملفات والطرق المبتكرة لاستخدام الإنترنت عبر الأوامر الصوتية، وتعتقد موزيلا أن شعار الثعلب ذو الذيل المشتعل لا يوفر أدوات تصميم كافية لتمثيل عائلة المنتج بأكملها، وبدلًا من اللجوء إلى إعادة تلوين الشعار، فإن الشركة تريد أن تبدأ من الصفر، مع الحفاظ على اسم فايرفوكس.
وتوصل فريق مصممي المنتجات والعلامات التجارية ضمن موزيلا إلى خيارين، بحيث تمثل الأيقونة الأولى أيقونة علامة فايرفوكس التجارية الرئيسية، وهي مظلة تجمع تحتها جميع خطوط الإنتاج، وتأمل موزيلا أن يكون هذا ما سيفكر فيه المستخدمون في يوم من الأيام عندما يسمعون كلمة “فايرفوكس”.
وتتضمن هذه المجموعة أيقونات المتصفح للأغراض العامة، بما في ذلك إصدار المطور والألوان الليلية، وأيقونات متصفحات Firefox Focus و Firefox Reality، وأيقونات التطبيقات والخدمات الجديدة، ويفترض أن يتضمن التصميمان جميع منتجات فايرفوكس، وتطلب موزيلا من المستخدمين تقديم تعليقاتهم، بشكل يشابه ما حدث عند تجديد علامة موزيلا التجارية.
وتواصل موزيلا استكشاف أنماط الطباعة والرسوم البيانية والحركة والتسمية والأحداث والشراكات وعناصر أخرى في النظام، على أن يتم طرح النظام النهائي خلال الأشهر القليلة المقبلة بالاعتماد على تعليقات المستخدمين والاختبارات الرسومية والتصميمة، وتقول موزيلا إنها تستخدم عدة معايير لتقييم العمل النهائي.
تجدر الإشارة إلى قيام الشركة في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بإطلاق أيقونة أكثر وضوحًا وسطوعًا لمتصفح فايرفوكس الكمومي Firefox Quantum، كما يتشابه هذا التغيير إلى حد بعيد مع العملية التي قامت بها موزيلا عندما أعادت تصميم شعارها الخاص منذ حوالي عامين وكشفت عن هوية علامتها التجارية الجديدة، فيما تعتبر المرة الأولى التي تقوم بها الشركة بمثل هذه التحديث الشامل لعلامتها التجارية.