ناسا وسبيس إكس في مهمة فضائية للعثور على حياة أخرى اليوم

بعض أكثر الأخبار المتعلقة بالفضاء إثارة في السنوات القليلة الماضية كانت حول الكواكب الخارجية الشبيهة بالكرة الأرضية، والتي يمكن أن تدعم الحياة في يوم من الأيام، أو ربما تفعل بالفعل، وهنا يأتي دور TESS، وهو تلسكوب فضاء تابع لوكالة الفضاء الأمركية ناسا من المقرر إطلاقه يوم الإثنين 16 أبريل الحالي على متن صاروخ سبيكس إكس SpaceX Falcon 9.

ومن المفترض أن يقوم هذا التلسكوب الجديد بمسح السماء من أجل البحث عن كواكب خارجية بشكل أسرع وأفضل من أي منصات موجودة في الوقت الحالي، وتوسيع معرفتنا بالكون، ويأتي التلسكوب الجديد خلفًا لتلسكوب كليبر Kepler، الذي ساعد في تسريع وتيرة الاكتشافات الفضائية، مما جعل من الواضح أن المجرة مغمورة بالكواكب، ولحسن الحظ، فإن خليفته، ينتظر عملية الإطلاق

ويعمل TESS على مراقبة 200 ألف من أقرب النجوم باستخدام نفس طريقة الاكتشاف التي مكنت التلسكوب Kepler من تحديد 2600 كوكب خارجي مؤكد، وذلك باستخدام مصفوفة كاميرات مكونة من أربع وحدات تصوير بدقة 16.4 ميجابيكسل تغطي كل منها مربعًا من السماء على مدار 24 درجة بعدسات ذات زاوية رؤية واسعة جدًا قادرة على مشاهدة السماء المرئية بالكامل تقريبًا.

وبعد اكتشاف TESS لعوالم جديدة، سيتم استخدام تلسكوب أكثر تطوراً، مثل تليسكوب جيمس ويب James Webb الفضائي الذي من المقرر إطلاقه في عام 2020، للبحث عن تلك إشارات لحياة محتملة، ويمثل TESS الفرصة الأولى لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المتعلق بمحاولة العثور على مؤشرات لحياة في عوالم أخرى، بحيث أن العديد من العوالم قد تكون مشابهة لحجم الأرض والتركيبة الصخرية، ولكنها ستكون مختلفة وغريبة بطرق أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن شركة الفضاء سبيس إكس SpaceX المملوكة لرجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا Tesla للسيارات الكهربائية الفاخرة إيلون ماسك تعد بمثابة الشريك في عملية الإطلاق من خلال صاروخها Falcon 9 الذي سيعمل على نقل التلسكوب الجديد إلى المدار،

كما يخطط إيلون ماسك لغزو كوكب المريخ وإرسال البشر إلى هناك.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى