شركة بريطانية: الحصول على محتوى وخدمات الإنترنت دون الحاجة للاتصال به!

تشير الدراسات والأبحاث العالمية إلى أن هناك حوالي ثلاث مليارات مستخدم موبايل غير متصل بالإنترنت على وجه الأرض، مما يحول بينهم وبين الحصول على البيانات والمعلومات والخدمات المتوفرة لمستخدمي الإنترنت.

وهنالك من كان له قصب السبق في الأخذ بزمام المبادرة على المستوى العالمي لسد هذه الفجوة الرقمية إن صح التعبير، وتقديم أفكار وخدمات ثورية من شأنها تغيير المعادلة، وإحداث فارق حقيقي في حياة المليارات من البشر.

ففي عام 2012، برزت على الساحة العالمية شركة ONEm من مقرها الرئيسي في لندن (ومقرها الإقليمي في واحة دبي للسيليكون) التي أخذت على عاتقها مهمة سد هذه الهوة، وتلبية الحاجة والمتطلبات لإيصال معلومات وبيانات وخدمات شبكة الإنترنت إلى غير المتصلين بها، وذلك عبر تطوير منصة تقنية مبتكرة مرتكزة على أفكار جديرة بالاهتمام.

وأكدت الشركة على أن أهدافها ليس تجارية بحتة وإنما وصفتها بالنبيلة، حيث أنها تصب في خدمة البشرية وتمكين كافة مستخدمي الموبايل على كوكب الأرض من الحصول على المعلومات والخدمات والبيانات المتوفر على شبكة الإنترنت (مع أو بدون اتصال بالإنترنت).

وحظيت الفكرة الأساسية في بداياتها والأهداف الطموحة التي تنشدها شركة ONEm باستحسان كبير، ودخلت في اتفاقيات مهمة مع عدد من حكومات العالم، وهيئات وكيانات دولية مرموقة، وشركات اتصالات وتكنولوجيا عالمية، بما فيها الاتحاد العالمي لمشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة GSMA – وشركات كبيرة مثل مايكروسوفت وأمازون ورويترز وويكيبيديا وغيرهم.

ووقعت شركة ONEm اتفاقيات مهمة مع مشغلي الاتصالات في أكثر من 20 دولة بعدد إجمالي يبلغ حوالي 283 مليون مشترك، وتطمح للوصول إلى أكثر من 50 بلدًا خلال العام الحالي 2018.

أبرز المنتجات والخدمات والحلول التي قدمتها الشركة في السنوات الماضية، ومعظمها متاح الآن في عدد من دول العالم

وللوقوف على التفاصيل التقنية للخدمات الحالية، وتسليط الضوء على الرؤية المستقبلية لخارطة الطريق والمخرجات الأخرى، قام فريق البوابة العربية للأخبار التقنية بزيارة ميدانية لمقر الشركة الإقليمي الكائن في واحة دبي للسيليكون، وأجرى حوارًا مطولًا وممتعًا جدًا مع الأستاذ المهندس حاتم إبراهيم، الشريك المؤسس ومدير التشغيل لشركة ONEm، الذي قدّم فيه تفاصيل ممتعة جدًا حول المنظومة التقنية المتطورة التي قدمتها ONEm للعالم بما تحمله من أهداف نبيلة تصب في صالح وخدمة البشرية.

أبرز العناوين الرئيسية للحوار المصور

 

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version