وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري ونائب القائم بأعمال السفارة الاميركية في عمان الدكتور جيم بيرنهارت اتفاقية بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا لفترة تغطي عشر سنوات، وذلك على هامش المنتدى العالمي للعلوم، وبحضور سمو الامير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية.
وقال ان تجديد هذه الاتفاقية ولمدة 10 سنوات تأتي لأهمية التعاون الثنائي بين الاردن والولايات المتحدة الوثيق في مجالات البحوث العلمية والتكنولوجيا المشتركة، حيث لعبت هذه الاتفاقية دورا فعالا في تطوير المجتمع المعرفي في المملكة.
واشار الى العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية على كافة الصعد وفي شتى المجالات، حيث يعكس هذا الدعم المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين الجانبين والشراكة الاستراتيجية التي تحكم هذه العلاقات، والجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك لتعزيز وتوطيد أواصر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لهذا الدعم الأثر الواضح في مسيرة الأردن الإصلاحية والتنموية في مختلف القطاعات.
وقال الفاخوري ان من شأن الاتفاقية ان تساهم في تعزيز القدرات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية للجانبين وتعزيز الشراكة والاستثمارات التكنولوجية المتبادلة والتعاون التكنولوجي والبحث العلمي المشترك وتطوير الفرص الاقتصادية المستندة للعلوم.
كما ستوفر هذه الاتفاقية الدعم لمحور هام جدا في وثيقة الاردن 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادي 2018-2022 ، بالإضافة الى المساهمة في تحقيق أهداف اجندة التنمية المستدامة 2030 في المملكة.
من جانبه أشار الدكتور بيرنهارت الى أن الولايات المتحدة تربطها اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع مختلف البلدان بغرض توفير إطار للتعاون الدولي في المجالين العلمي والتكنولوجي موضحًا أنّ هذه الاتفاقيات تقدم آلية للبحوث المهمة والجهود التنموية التي تحسن الحالة الإنسانية وتسهِّل تبادل المعلومات العلمية ونتائج التجارب وحماية حقوق المؤلف وبناء الشراكات مع المؤسسات العلمية في الخارج.
وقال أن اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين أمريكا والأردن تخدم الأغراض السلمية المشتركة وتوفير المزيد من الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات.
ورحب المسؤول الاميركي بهذه الفرصة لتعزيز التعاون مع المملكة وتطوير تلك الشراكة القوية التي تربط البلدين.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستفيد من خلال تقديم بحوث جديدة والنهوض بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية وفتح مسارات جديدة للعلوم والتكنولوجيا في المجمتعين الأردني والأمريكي بحيث يكونان قادرين على المنافسة من منظور عالمي.