“سامسونغ” تستكمل إعادة تصميم هاتفها القابل للطي

أكملت شركة “سامسونغ” للإلكترونيات عملية إعادة تصميم جهازها القابل للطي غالاكسي فولد (Galaxy Fold)،

مما يسمح لعملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية بطرح الهاتف الذكي في الوقت المناسب لموسم الإجازات، وذلك وفقا لتقرير من “بلومبيرغ”.

ويبدو أن عملية إعادة التصميم التي استمرت لمدة شهرين من أجل معالجة مشاكل متانة الشاشة أصلحت شاشة

غالاكسي فولد القابلة للطي، حيث أدخلت سامسونغ بعض التغييرات الرئيسية للتغلب على المشاكل.

ورغم أن أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم في المراحل النهائية لإنتاج الإصدار التجاري لكنها لا تزال

غير قادرة على تأكيد تاريخ محدد لبدء المبيعات، وحسب “بلومبيرغ” فإنه من غير المرجح

أن يظهر الهاتف القابل للطي في حدث الإعلان عن هاتف (Galaxy Note 10) الشهر المقبل.

واضطرت سامسونغ في وقت سابق إلى إلغاء الطلبات المسبقة للجهاز بعد وجود مشكلات في إصدارات الاختبار،

مثل خلل الشاشة الذي ظهر بعد إزالة الطبقة البلاستيكية الواقية للشاشة.

كان رئيس قطاع الاتصالات المتنقلة في شركة سامسونغ للإلكترونيات، دي جيه كوه DJ Koh، قال في وقت سابق

من هذا الأسبوع: إننا تسرعنا في إطلاق الجهاز قبل أن يكون جاهزًا، وإن الشركة تختبر الجهاز على نطاق واسع بعد أن حددت مشاكل أكثر مع المنتج.

ووفقًا لبلومبيرغ مددت “سامسونغ” الطبقة البلاستيكية الواقية التي تغطي الشاشة القابلة للطي إلى كامل الشاشة، بما في ذلك الحواف الخارجية

مما يجعل من المستحيل إزالتها باليد، كما أعادت هندسة تصميم المفصل، مع تحريكه للأعلى قليلاً، وذلك للمساعدة

في تمدد الطبقة البلاستيكية الواقية عند فتح الهاتف، الأمر الذي يجعل تلك الطبقة جزءًا طبيعيًا من الجهاز، بدلًا من كونها ملحقًا قابلًا للفصل.

ويبدو أن تنفيذ إعادة تصميم الطبقة البلاستيكية الواقية جعلتها غير محسوسة للعين المجردة، وهي مصممة لتقليل

فرص ظهور أي تجاعيد في منتصف الشاشة بمرور الوقت، والتي كانت مشكلة كبيرة في وحدات غالاكسي فولد المبكرة.

وتحرص سامسونغ على إنقاذ سمعتها بعد إلغاء إطلاق الجهاز الذي يبلغ سعره 1980 دولارًا في 26 أبريل عندما تعرضت نماذج المراجعة لمشاكل

حيث شكلت عملية تأجيل طرحه انتكاسة للشركة التي راهنت على أحدث ابتكاراتها لتوسيع هيمنتها.

واعتمدت الكورية الجنوبية على أول هاتف ذكي قابل للطي على نطاق واسع في العالم لتحدي آبل، وتوسيع ريادتها على المنافسين الصينيين

لكنها كانت حريصة في الوقت نفسه على تجنب الوقوع في مشكلة مشابهة لما عانت منه في عام 2016 مع هاتف غالاكسي نوت 7

ومن المفترض أن تبدأ سامسونغ قريبًا بشحن المكونات الرئيسية لجهاز غالاكسي فولد

بما في ذلك الشاشة والبطارية، إلى مصنع رئيسي في فيتنام للتجميع بينما تناقش الشركة تاريخ الإطلاق.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى