وجوه “نون” ترسم ملامح جديدة لقطاع التجارة الإلكترونية

تواصل “نون”، السوق الرقمية التي انطلقت من الشرق الأوسط، إرساء معايير جديدة في قطاع التجارة الإلكترونية المحلي، وهو ما يتجسد في مبادرتها الجديدة التي تهدف إلى تزويد عملائها بتجربة أكثر انسجاماً مع واقعهم ومجتمعهم، من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الوجوه الجديدة من المنطقة.

 

في أواخر عام 2018، بدأت “نون” البحث عن أشخاص يمثلون مختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وستستمر مبادرة “وجوه نون” خلال العام الحالي، حيث ستخصص أربعة أيام لتجارب الأداء، مقدّمةً الفرصة للمشاركين لكي يصبحوا وجوهاً لأكثر الأسواق الرقمية الناشئة تميزاً في المنطقة.

 

وسيقوم المشاركون في “وجوه نون” بتمثيل حملات الموضة والجمال والحياة العصرية عبر صور تتجدد شهرياً على الموقع الإلكتروني وحسابات “نون” على مواقع التواصل الاجتماعي. وتهدف هذه الحملة إلى ترسيخ قيم الشمولية، والاحتفاء بمختلف الخلفيات العرقية والملامح الجمالية والبنى الجسمانية في العالم. ولدى “نون” حالياً 21 وجهاً في حملتها، وتتطلع دائماً إلى اكتشاف المزيد.

وعن دورها الجديد تقوم نيهان ساود، 30 عاماً من الهند: “سعيدة للغاية بأن أكون أحد وجوه ‘نون’ فهذه الخطوة تعزز ثقتي بأن العمل الجاد يفضي دائماً إلى النجاح وتحقيق الأحلام”.

 

وتضيف: “إنها حملة رائعة بحق، فهي تقدم رسالةً مميزة تؤكد أن الوجوه وملامح الجمال تختلف في العالم، وليست لها معايير نمطية ثابتة. الجميع يهتم بالموضة والجمال، سواء كان نحيلاً أو مكتنزاً، قصيراً أو طويلاً. أعتقد أن الناس بحاجة لأن يروا أشياء يستطيعون أن يجدوا أنفسهم فيها وأشخاصاً يعبرون عنهم ويمكنهم أن يلبسوا مثلهم. ومن هنا، تبرز أهمية مثل هذه الحملة الرائدة”.

 

وعبّرت نيهان عن سعادتها بالدعم الذي قدمته لها عائلتها التي تشاركها حلمها بأن تظهر صورها على لوحات الحملات الإعلانية الكبيرة في المستقبل.

أما جنينة الغثمي، 20 عاماً من كينيا، فقد أبدت فخرها بأن تكون أحد وجود noon.com، “فهذه الحملة ممتعة، وأنا سعيدة بأن أرى اهتماماً بتوظيف وجهي في الإعلانات!”. وأضافت أن مبادرة “وجوه نون” مهمة لأن “الفتيات يتصفحن المجلات، ويرغبن برؤية فتيات يشبههن، بملامح وشخصيات حقيقية تنتمي إلى العالم الواقعي وبعيدة عن المعايير النمطية. كما أن هذه الحملة تساهم في جعل الناس جزءاً من عالم التجارة الإلكترونية، عوضاً عن الصور التقليدية للعارضات اللواتي يتم اختيارهن عادةً بناءً على مقاييس غير عادية لا يمكن للمستهلك العادي أن يرى نفسه فيها”.

 

واختتمت جنينة قائلة: “عندما عرف أهلي وأصدقائي بأنني أصبحت من ‘وجوه نون’ كانت سعادتهم غامرة. تربطني علاقة وثيقة جداً بأسرتي وأصدقائي، وهي علاقة تقوم على الصدق والثقة، وتشجيعهم هو دافع كبير بالنسبة لي”.

وبدوره أعرب حذيفة “سيف” محمد علي، 26 عاماً من سوريا، عن فخره بأن يكون بين “وجوه نون”: “لقد فوجئت بأنه يمكن أن أصبح عارضاً بهذه البساطة وبمثل هذا الأسلوب الرائع”.

وقال أوستن تيرنر، 18 عاماً من الولايات المتحدة الأمريكية: “إن المشاركة في هذه الحملة مع ‘نون’ أمر رائع لأنها تثمل الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية، ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه المجموعة التي تركز على أشخاص حقيقين، بدلاً عن التركيز على توقعات ومعايير زائفة لمعنى الجمال الحقيقي. نحن شباب نعيش حياتنا بأسلوبنا الخاص، ونريد مشاركة هذه التجربة مع أقراننا. كما أن عائلتي وأصدقائي يدعمونني مئة بالمئة، وهو ما يحفزني على محاولة تحقيق نجاحات أكبر”.

 

وستقوم “نون” بالبحث عن وجوه جديدة في المملكة العربية السعودية والمنطقة على مدى عام 2019. وإذا كنتم ترغبون باختبار هذه التجربة، أو تعرفون شخصاً مناسباً، قدموا طلباتكم بسهولة تامة عبر الموقع: https://help.noon.com/hc/en-us/articles/360000711934-Faces-of-noon-what-s-the-deal-

وتمثل “نون” سوقاً رقميةً عربية تضع العملاء في المقام الأول، وتتيح لهم من خلال علاقاتها الوثيقة مع مجتمع تجارة التجزئة المحلي والإقليمي والعالمي شراء تشكيلة كبيرة من أفضل المنتجات. وتقدم “نون” تجربة تسوق فريدة سواء عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال تطبيقها المخصص للأجهزة المتحركة بنظامي iOS وAndroid.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى