جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تستضيف خبير الذكاء الاصطناعي جو أيوب
السيد جو أيوب استعرض تجربته وخبرته في الذكاء الاصطناعي، والفرص التي يوفرها والاعتبارات الأخلاقية والمخاطر المحتملة المرتبطة بها
استضافت جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا خلال جلسة حوارية للحديث حول ” الكشف عن الفرص والمخاطر في تطوير الذكاء الاصطناعي”، ريادي الأعمال الأردني في سيليكون فالي/ كاليفورنيا السيد جو أيوب المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، وأدار الجلسة الحوارية مهند التصلق المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ميكسد دايمنشن المتخصصة في تطبيقات العالم الافتراضي.
وحضر الجلسة الحوارية، رئيس الجامعة الاستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور بسام حمو، واعضاء مجلس عمداء الجامعة، وأساتذة الجامعة وموظفيها وطلبتها المهتمين بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
واستعرض أيوب تجربته وخبرته في مجال الذكاء الاصطناعي، كما كشف الفرص غير المسبوقة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، والاعتبارات الأخلاقية والمخاطر المحتملة المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يضمن فهمًا جيدًا لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
وبيَن أيوب أن هذا التطور سيشمل مجالات متعددة من ابرزها؛ التعليم والبحث العلمي، تخطيط المدن والبنى التحتية الذكية، الرعاية الصحية المحسنة، الزراعة المستدامة، إدارة الكوارث الطبيعية، إدارة المرور، و أتمتة بعض المهام الوظيفية ، أما المخاطر والتحديات ستشمل؛ الخصوصية، والمخاوف الأخلاقية (التحيز، الإنصاف، الشفافية والمساءلة)، اضطراب التوظيف والقوى العاملة، والتلاعب بالبيانات.
وأضاف أيوب، أن الخصوصية وحماية البيانات تحتاج إلى ممارسة آليات الحوكمة العالمية، ولتجنب التحيز ولتعزيز العدالة والشمولية لابد من استحداث ضوابط لتحقيق التوازن من خلال المراقبة المستمرة والتقييم، والتعاون الدولي والحوار، تحديد الأطر والمعايير الأخلاقية، تنسيق السياسات، فجوات المهارات وجاهزية القوى العاملة.
وتخللت الجلسة الحوارية، مشاركات واسعة من الحضور تضمنت اسئلة واستفسارات حول استخدام الذكاء الاصطناعي عملياً واجتماعياً وكيفية مواكبة هذه التطورات واقعياً.