مشكلة جديدة تواجهها فيسبوك.. والشركة تقر

أعلنت شركة فيسبوك، أنها ربما تكون قد “حمّلت عن غير قصد” جهات الاتصال الخاصة بالبريد الإلكتروني لنحو 1.5 مليون مستخدم جديد منذ أيار/ مايو 2016، فيما يبدو أنها أحدث مشكلة متعلقة بالخصوصية تواجهها شركة التواصل الاجتماعي.

وفي آذار/مارس الماضي، لم تعد فيسبوك تطالب بالتحقق من كلمة المرور عن طريق البريد الإلكتروني كخيار للأشخاص الذين قاموا بالتسجيل لأول مرة، وفق الشركة.

وقالت إن هناك حالات تم فيها تحميل جهات اتصال البريد الإلكتروني للأشخاص على فيسبوك لما أنشأوا حساباتهم.

وذكرت فيسبوك لوكالة رويترز: “نحن نقدر أنه قد تم تحميل ما يصل إلى 1.5 مليون شخص من جهات اتصال البريد الإلكتروني”، لافتة إلى أنه “لم تتم مشاركة جهات الاتصال هذه مع أي شخص ونحن نقوم بحذفها.

اقرأ ايضا: https://tech3arabi.com/2019/04/02/%d9%81%d9%8a%d8%b3%d8%a8%d9%88%d9%83-%d8%aa%d9%81%d8%b3%d8%b1-9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%b8%d9%87%d9%88%d8%b1-%d9%85%d9%86%d8%b4%d9%88%d8%b1/

كما أضافت أنه سيتم إخطار المستخدمين الذين تم استيراد جهات اتصالهم. وقد تم إصلاح الخلل الأساسي، وفقاً لبيان الشركة.

من جهته، أفاد موقع “بزنس إنسايدر” في وقت سابق بأن شركة التواصل الاجتماعي قد حصدت جهات اتصال البريد الإلكتروني للمستخدمين دون علمهم أو موافقتهم عند فتح حساباتهم. وأوضح التقرير أنه حينما تم إدخال كلمة مرور البريد الإلكتروني، ظهرت رسالة تقول إنها “تستورد” جهات الاتصال دون طلب إذن أولي.

يُشار إلى أن هذه المشكلة سوف تُضاف إلى العديد من المشكلات التي تواجهها فيسبوك منذ مدة فيما يتعلق بالخصوصية، بما في ذلك خلل كشف كلمات مرور لملايين المستخدمين المخزنة في تنسيق قابل للقراءة داخل أنظمتها الداخلية لموظفيها.

والعام الماضي، تعرضت فيسبوك لانتقادات حادة بعد أن كشفت شركة “كامبريدج أناليتيكا”، وهي شركة استشارية سياسية بريطانية، عن بيانات شخصية لملايين الأشخاص على فيسبوك دون موافقتهم.

كما واجهت الشركة انتقادات من المشرعين في جميع أنحاء العالم لما اعتبره البعض خداعاً للناس لإعطاء بيانات شخصية إلى فيسبوك، بالإضافة إلى ما تعانيه الشبكة من طغيان خطاب الكراهية وإمكانية نقل البيانات على المنصة.

وبشكل منفصل، طُلب من فيسبوك أكثر من مرة ضمان عدم إساءة استخدام برنامج التواصل الاجتماعي الخاص بها لأغراض سياسية أو نشر معلومات خاطئة أثناء الانتخابات.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى