السواحه يبحث مع قادة جوجل وكوالكوم تعزيز الشراكات في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي خلال مبادرة مستقبل الاستثمار 2025

في خطوة تعكس تسارع تحول المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للتقنية والاستثمار، عقد معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم اجتماعين نوعيين مع قيادات رفيعة من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وذلك على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025، الذي انطلقت فعالياته في الرياض تحت شعار “مفتاح الازدهار”.
وشملت اللقاءات كلًّا من روث بورات، الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في شركتَي ألفابت وجوجل، وكريستيانو آمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، حيث بحث معاليه معهما سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات البنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة.
جوجل.. استثمارات نوعية في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي
تركّز الاجتماع مع روث بورات على تعزيز الشراكة بين المملكة وجوجل، ودعم الاستثمارات النوعية في مراكز البيانات والحوسبة السحابية، بما يسهم في تمكين الحوسبة السيادية وتعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحكومية والخاصة.
كما ناقش الجانبان توسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، إلى جانب دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال الرقمية في المملكة، بما يضمن أن تسهم الاستثمارات العالمية الكبرى في تمكين الشركات الناشئة المحلية ونقل المعرفة إلى الكفاءات الوطنية.
كوالكوم.. شراكة بحثية لتوطين التقنيات المتقدمة
أما الاجتماع مع كريستيانو آمون، فتركّز على التعاون في تقنيات الاتصالات المتقدمة وأجيال الشبكات المستقبلية، بما في ذلك الحلول اللاسلكية وإنترنت الأشياء والحوسبة الطرفية.
كما تناول النقاش دعم منظومة البحث والتطوير في مجالات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو التحول من مستهلك للتقنية إلى مُنتج ومبتكر لها، عبر توطين الصناعات التقنية المتقدمة وتعزيز القدرات المحلية في تصميم وتطوير المعالجات.
نحو سيادة رقمية وتنافسية عالمية
تُجسد هذه اللقاءات رؤية المملكة لبناء اقتصاد رقمي متكامل يقوم على نقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية، وتحقيق السيادة التقنية من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية.
كما تؤكد المملكة من خلال هذه التحركات أن الاستثمار في التقنية هو حجر الأساس لازدهار المستقبل، وأن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بات منصة رئيسية لدمج الأجندة التكنولوجية في الحوار الاقتصادي العالمي، وتسريع تحقيق مستهدفات رؤية 2030.








