سام ألتمان يكشف عن ميزة Pulse في ChatGPT: مساعد شخصي يفهمك ويواكب يومك
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن الميزة الأقرب إلى قلبه في روبوت ChatGPT، مشيرًا إلى أن ميزة Pulse الجديدة تُعد المفضلة لديه، كونها تمثل خطوة مهمة نحو جعل ChatGPT أكثر تخصيصًا وفاعلية في حياة المستخدم اليومية. وأوضح ألتمان أن Pulse ليست مجرد أداة تنتظر الأوامر، بل تعمل بشكل استباقي لمساعدة المستخدم في تنظيم يومه وإدارة اهتماماته الشخصية.
ما هي ميزة Pulse؟
تتوفر ميزة Pulse حاليًا لمشتركي ChatGPT Pro فقط، حيث تعتمد على تحليل المحادثات السابقة، والتطبيقات المربوطة بحساب المستخدم، واهتماماته الشخصية، لتُقدّم ملخصًا يوميًا مخصصًا عند فتح ChatGPT كل صباح.
يحتوي هذا الملخص على تحديثات متنوعة مثل التذكير بموضوعات ناقشتها سابقًا، أو خطط السفر المسجّلة في التقويم، أو اقتراحات تتعلق بأهدافك في اللياقة أو التعلم.
كما تمنح الميزة المستخدمين حرية التحكم في عملها، إذ يمكنهم حذف الاقتراحات غير المناسبة، أو تحسين التوصيات عبر زر “الاختيار”، بالإضافة إلى إمكانية ربط تطبيقات مثل Gmail وتقويم Google للحصول على اقتراحات أكثر ذكاءً. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعدك Pulse في إعداد جدول اجتماعاتك، أو اقتراح مطاعم مناسبة إذا كنت تخطط لعشاء خاص.
وخلال جلسة للأسئلة والأجوبة، سُئل ألتمان عما إذا كانت OpenAI تنوي إضافة إعلانات إلى Pulse، فأكد أنه لا توجد خطط حالية لذلك، لكنه لم يستبعد الفكرة تمامًا، مشيرًا إلى أنه يقدّر الإعلانات المفيدة والموجّهة بدقة مثل تلك التي تظهر في “إنستجرام”، ملمّحًا إلى احتمال اعتماد نهج مشابه في المستقبل داخل ChatGPT.
لماذا الميزة غير مجانية؟
وفقًا للتقارير، كانت OpenAI تخطط في البداية لتوفير Pulse لجميع مستخدمي ChatGPT، إلا أن احتياجها الكبير للقدرات الحوسبية جعل من الضروري قصرها على المشتركين في الخطة المدفوعة.
فالميزة تُحلّل بيانات المستخدم باستمرار لتقديم تجربة مخصصة، مما يجعلها تتطلب موارد تقنية عالية.
