
في خطوة تعكس التزام دبي بريادتها العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مسرعات دبي للمستقبل عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من برنامج المسرعات العالمي، الهادف إلى استقطاب المواهب والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول مبتكرة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة هندسة وتطوير الخدمات الحكومية، بما ينسجم مع رؤية القيادة في جعل دبي أفضل مدينة عالميًا في جودة الحياة والخدمات.
أهداف ومحاور البرنامج:
يستهدف البرنامج رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التقنية لمعالجة التحديات الحكومية الحالية والمستقبلية عبر أربعة محاور رئيسية:
تخصيص الخدمات وتطويرها: تحسين الخدمات الحكومية وجعلها أكثر تخصصًا لتلبية احتياجات المتعاملين.
ابتكار حلول جديدة: تصميم خدمات مبتكرة بالكامل لمعالجة التحديات القائمة.
تبسيط الإجراءات: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية لرفع الكفاءة وتسريع الأداء.
تعزيز الشمولية: إزالة الحواجز أمام جميع فئات المجتمع لضمان سهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية.
التسجيل وآلية العمل:
يستمر استقبال طلبات المشاركة حتى 29 أغسطس 2025 عبر المنصة المخصصة للتسجيل. وبعد اختيار الشركات المؤهلة، ستتم دعوتها إلى دبي للتعاون مباشرة مع الجهات الحكومية على مدار ثمانية أسابيع، من 6 أكتوبر إلى 28 نوفمبر 2025، بهدف تطوير حلول عملية تحقق نتائج ملموسة.
مزايا المشاركة ونتائج الدورة السابقة:
يوفر البرنامج للمشاركين الاحتفاظ الكامل بملكية ابتكاراتهم بنسبة 100%، مع تغطية تكاليف السفر والإقامة طوال مدة البرنامج. كما يمنحهم فرصة للتواصل المباشر مع صناع القرار وفتح آفاق للتوسع محليًا ودوليًا.
وخلال الدورة الأولى، استقطب البرنامج 615 مشاركة من 55 دولة، تم اختيار 97 رائد أعمال وشركة ناشئة منها، تعاونوا مع 33 جهة حكومية وأسفر ذلك عن تطوير أكثر من 180 فكرة مبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية.
الرؤية الإستراتيجية:
ينسجم البرنامج مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، والاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن البرنامج يمثل منصة لتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، قائلًا:
“نهدف إلى تقديم نموذج رائد في توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات مستقبلية سريعة، عالية الجودة، وذكية، تسهم في توفير الوقت والجهد وتحسين جودة حياة الإنسان في دبي ليكون الأسعد عالميًا.”