“CODE AI” حاضنة سعودية جديدة لتعزيز نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة

في خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي رائد في مجال الابتكار الرقمي، أطلق مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حاضنة متخصصة تحت اسم “CODE AI”، لدعم نمو وتطور الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي لنمو الاقتصاد الرقمي.

دعم 20 شركة ناشئة ضمن منظومة متكاملة:

تستهدف النسخة الأولى من برنامج الحاضنة دعم 20 شركة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى حلول تقنية قابلة للتطبيق. وتوفر الحاضنة منظومة دعم شاملة تشمل:

الإرشاد والتوجيه لتسريع المسار التطويري للشركات.

توفير الموارد التقنية المتقدمة لتعزيز الابتكار.

تقديم دعم مالي لتغطية الجوانب الأساسية من العمليات.

تيسير الشراكات الإستراتيجية ضمن بيئة محفزة لريادة الأعمال.

أهداف الحاضنة:

تركز “CODE AI” على تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، من أبرزها:

تمكين الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال التقنية.

معالجة الفجوات التقنية من خلال تطوير حلول عملية للتحديات القائمة.

تحفيز الجيل الجديد من المبتكرين والرواد لتعزيز المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي.

كما يستهدف البرنامج المهتمين بالتقنيات الناشئة، وصناع القرار، وأصحاب الخبرات التقنية، ويمنحهم مجموعة من المزايا التي تسهم في تطوير مهاراتهم ودعم مشاريعهم.

برنامج مكثف ومزايا نوعية:

يمتد البرنامج لمدة أربعة أشهر، ويتميز بطبيعته المكثفة والمركزة، حيث يتضمن أكثر من 30 جلسة تدريبية وإرشادية، بإشراف أكثر من 15 خبيرًا ومرشدًا في مجالي الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

ويحصل المشاركون على باقة من المزايا تشمل:

برامج تدريب وتطوير لرفع الكفاءة التقنية والإدارية.

دعم مالي من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP).

محفزات رقمية وإرشاد متخصص لدعم مسارات النمو.

فرص للتواصل والتعاون ضمن منظومة الابتكار.

توفير مساحات عمل مجهزة لتحفيز الإنتاجية والابتكار.

تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام المملكة بتسريع التحول الرقمي، وتمكين جيل جديد من الشركات التقنية الناشئة القادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.

التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية: نحو مستقبل أكثر استدامة وجودة في الشرق الأوسط